أبحث عن التحقيق الذى يهمك

السبت، 8 مايو 2010



بسب سلبيه المواطنين واهمال الري
- تلال القمامه تغلق الترع وتمنع المياه من الوصول للنهايات
- المياه الجوفيه اتلفت التربه والمحاصيل
- ري الفدان يتكلف 100 جنيه في الرية الواحده
- محصول القطن اصبح في خطر بسب نقص المياه

- تحقيق /شيماء فرغلي
/لمياء مصطفي
/هبه احمد محفوظ
مشكله مياه الري أصبحت كابوس في كل مراكز المحافظه ، المزارعون ينتظرون مياه الري وكانها الحلم ، وأصبحت تغيب عنهم أكثر من 17 يوماً وتستمر خمسه أيام فقط ،فالمعركة القادمة هي حرب المياه أي الحياه .. وللتعرف علي مشاكل الري في مركز ببا من خلال الحلقه الثانية من الحمله التي تتبناها الجريده.. كل مشاكل الري في نهايات الترع من خلال هذا التحقيق 000)
(في البدايه يقول علي عبد المعتمد أن القمامه تملئ الترع ولم يقوم الري بتطهيرها ويدفع كل فلاح 30 جنيه مقابل التطهير للكراكه وتنظيفها بالفؤوس وتقوم الفلاحين بسرقه المياه ليلاً من بعظهم وتكسر المناوبات .
(القطن في خطر)
ويؤكد المزارعين أن أراضيهم تعاني من نقص حاد فى مياه الري وأنهم غير قادرين علي (تخضير) القطن فى قريه أبو شربان وأن المياه لاتأتي إلاكل 22 يوماً لمده خمسه أيام وتاتي في اليوم الأخير من الخمسه أيام وتعاني النهايات من تفويت المناوبة وهلاك المحاصيل 0
كما يعاني فلاحين صفط راشين من نقص المياه وكذلك ببا وفايريقه ببا0
ويضيف الحاج دياب من هليه بأن الزرعات في خطر وأن هناك حولي 200 فدان متضرره أوشكت علي الدمار ، والمزارعون هناك دائمي الشكوي وكذلك مزارعي قريه الشريف بسب الأرض العطشانه ، وتقدموا بكثير من الشكاوي ولكن دون جدوي وإذا وصلت المياه تاتي ضعيفه لاتكفي لحاجه الزرع وأوشكت الزراعات الموجودة بالنهايات على الهلاك بسبب عدم وصول المياه لأكثر من شهر مما أضر بالزراعات .
(الترع مقالب قمامة )
ويقول ناصر عبد العزيز من صفط راشين فلاح وموظف بأوقاف ببا بأن فرع خمسة من صفط راشين عبارة عن مقلب قمامة ومستنقع للنفايات بشتى أنواعها وبدون تطهير علي الرغم من أن هذا الفرع يوجد عليه 125 فدان ، لاتصل المياه إلا أياماً قليلة جداً ، وتعاني هذه المنطقة من سوء سلوك المواطنين وإهمال المسئولين.
وأضاف أنهم تقدموا بشكوى للمجلس المحلي للقرية ولم يهتم أحد بشكواهم ـ علي حد قوله ـ ولا توجد حالياً نقطه مياه واحده في الترعة.
وصرح المهندس اشرف صالح مدير إداره الري فى ببا والفني بمديريه الري ببني سويف أن مشكله نقص المياه ليست في ببا فقط بل علي مستوي محافظات مصر جميعاً مشيراً إلي بني سويف كانت تأخذ أكثر من حصتها ألمحدده ، ولكنها حالياً تأخذ حصتها المحدده للمحافظة بدون زيادة بالإضافه إلي نقص مياه الفيضان .. أما بالنسبة لتطهير الترع فيتم ذلك مرتين في العام ويكون التطهير حسب الأولويه حيث نبدأ بالترع ألرئيسيه
وأكد أن ذلك يأتي ضمن خطة تنفذها مديرية الري بالإضافه إلي دراسة المناطق التي تعاني نقص المياه لتوصيل المغذيات إليها ، وهناك عقد سنوي بنصف مليون جنيه لتطهير الترع بدأ من أول أبريل حتى الآن وقال بأنه يتم عمل صيانة في فتره الصيف مشيراً إلي أنه لا توجد أراضي متضررة من عدم وصول المياه حسب تقرير مدريه الزراعة .. ويؤكد إنه يمكن حل جزء من المشكلة بترشيد الري بالمياه وأستخدام التنقيط بدلاً من الغمر وهو ما سوف يتم تطبيقه في الخطة القادمة لتوفير وترشيد مياه الري .
(الريه 100حنيه)
وتقول عواطف محمد وزير مزارعة أن الفدان الواحد يحتاج إلي ماكينتين للري كل عشره أيام بتكلفه 100 جنيه فى الرية الواحدة وللفدان الواحد ، والإيجار 4500جنيه .. فمن أين نأتي بكل هذه المبالغ؟! الصرف علي الزراعة ونقل المياه والإيجار لقد أصبح الأمرمرهقاً جداً خاصة للمؤجرين فماذا نفعل ؟!
(قلة المياه أتلف القمح )
ويؤكد حسن سعيد ممدوح مزارع و أخصائي إجتماعي أن أرضي لم تصلها المياه منذ عام كامل بعزبة عرفة بالمشارقة وأن الترعة لم يتم تطهيرها منذ عام كامل مما يعوق حركه المياه ويمنع وصولها لأراضينا وأثر ذلك بالفعل في محصول القمح وأتلفه .
(الحوض يشتكي من نقص المياه )
ويضيف مجدي عبد الوهاب أحمد المزارع في الحوض الغربي (صلاح رقم 1 ) إنني تقدمت بشكوى لمدريه الري ببنىسويف ولم يستجب أحد والمشكلة هي إن الصرف المغطي مسدود والخطين مغلقين والمجري الرئيسي مسدود .
ويشير محمد عباس مزارع من هيله أن جمعية هيله الزراعية تقوم بإصدار تعليمات للكراكة بتطهير المساقي كلها إلا مسقي( صلاح أول فرع 3 )ولانعرف السبب هل هو إضطهاد أم ماذا ؟! نرجوا أبلاغ المسئولين فوراً لأن زراعتنا أصبحت في خطر بعد أن لجئنا إلي ري أراضينا بالمياه الجوفيه ونشربها أيضاً.
(تطهير قنوات ومصارف)
تقول صباح عبد المجيد مزارعه (بالمنطقة 18 صلاح أول) أن مياه الري مخلوطة بمياه الصرف الصحي ، وسيارات الصرف الصحي كلها تصب فى المصرف ونحن فى النهاية نشرب هذه المياه ، فنروي أراضينا ونتعرض لأمراض خطيرة بسب هذا الوباء ونحن نستغيث من ذلك وتتفق معها مني قرني مزارعه على إن مياه ترعه عرفه أصبحت مصدر للتلوث البيئي وللبلد ومخلفات المنازل بسبب سلبية أهالي االقريه وإهمال مسؤلي الري ،فالأراضي جفت وتشرحت بسب انعدام مياه الري وعدم وصولها إلينا ، ولم تصل المياه إلي أراضينا منذ شهرين كاملين وتسبب ذلك فى جفاف الزرع وموته وتشقق الأراضي وأراضينا مهدده بالبوار.. وكذلك معظم الفلاحين وأنا منهم يعانون من عدم وصول مياه الري لأراضيهم وهذه والشدة لم تمر القرية بها من قبل وسابقه لم تحدث لنا ونرجوا الله إن تنتهي هذه الظاهرة لإنقاذ زراعتنا من الهلاك ، ونتمنى سرعة التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن المحاصيل أصابها الشلل التام ولا نعرف ماذا نفعل نحن نصرخ ولم يجنا أحد.
" لو ناديت لأسمعت حياً ولكن لاحياه لمن تنادي ونار لو نفخت فيها أضاءت ولكنك تنفخ في رماد "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق