أبحث عن التحقيق الذى يهمك

السبت، 23 يونيو 2012


نهب 100مليون متر مكعب يومياً بالطريق الصحراوى الشرقى بنى سويف حلوان
لاتوجد خرائط جيولوجية لأحتياطي الخام فى محاجربنى سويف
تقرير : نجوى امين
قضية المحاجر فى محافظة بني سويف تعتبر من أهم القضايا الساخنة خلال السنوات الماضية لما تتمع بها بنى سويف من ثروات محجرية جعلتها مطمع للتجار والمقاولون واحد منابع الفساد واهدار المال العام بفضل غياب الرقابة التنفيذية من المحافظة على عمليات النهب المنظم التى تعرضت لها.
ويبلغ  عدد المحاجر في بني سويف 145 محجرا مستغل منه 55 محجراً فقط ’(100)مليون متر مكعب تنهب يومياً وتعتمد مصانع الاسمنت ببني سويف والمحافظات الأخرى على المواد الخام من الطفلة باعتبارها أفضل أجود أنواع الطفلة على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى أسعارها الرخيصة ويستخرج من المحاجر رخام الالبستر الأجود على مستوى الشرق الأوسط ولعل تحذيرات بعض الجيولوجيين من تعرض محاجر ومناجم بني سويف لعمليات نهب يكشف أهمية المحاجر كأحد الموارد الأساسية للمحافظة وقال الجيولوجي عوض الحسيني أن المنطقة الواقعة علي جانبي طريق "بني سويف - حلوان" الصحراوي الشرقي بها أكثر من 100 مليون متر مكعب من الحجر الجيري، ولكنها تنهب بطريقة منظمة من أصحاب المصانع والمحاجر عن طريق شراء خام الحجر الجيري والطفلة التي تدخل في صناعة الاسمنت بمبلغ 50 قرشاً للمتر مما يعد إهداراً صارخاً لموارد الدولة بيعها إلى مصانع ..الاسمنت بأسعار زهيدة، بالرغم من الزيادة التي فرضتها الحكومة علي أسعار الطفلة من 50 قرشاً إلي 10 جنيهات للمتر.
 وأشاروا إلي أن تنافس التجار أدي إلي عدم تطبيق الزيادة حيث إن السعر لا يتجاوز جنيهاً واحداً للمتر.
  وأضاف ناصف عبدا لعظيم عامل بأحد المحاجر انه بعد زيادة أسعار الطفلة والحجر الجيري تكونت عصابات مهمتها جمع أكبر قدر من الطفلة وبيعها لمصانع الاسمنت بسعر جنيه واحد فقط للمتر.
  وانتشار عصابات المحاجر تناقص سعر بيع (الطفلة الهبو) المستخدمة في صناعة الطوب ألطفلي من3 جنيهات للمتر إلي جنيه واحد بسبب تنافس هذه العصابات للفوز برضا المصانع في غياب الرقابة والإدارة لموارد الدولة
    وقد كشف تقرير حكومي من الاستيلاء على نحو 1.7 مليون جنيه عبارة عن فروق مالية دون سند قانوني، في مشروع محاجر بنى سويف، خلال الفترة من أول يناير إلى نهاية أبريل الماضيين.
ورصد التقرير الذي أعده خالد محمد جميل وعصام الدين طه الخبيران فى جهاز استخدامات أراضى الدولة التابع لوزارة الإسكان، أن نسبة المحاجر المستغلة وعددها 55 من إجمالي 140 محجراً في المحافظة، متهماً رئيس القسم الفني بمشروع المحاجر بالاتفاق مع بعض مفتشي المناطق بتحميل كميات لصالحهم تحت اسم سلطة المحافظ
مؤكداً اكتشاف عدد من العمليات الحكومية المصدق عليها لا يوجد لها أى حسابات مالية داخل المشروع، وكشف عن وجود أرشيف غير منظم، تنقصه مستندات مهمة داخل الملفات، مما أدى لـ«ضياع» بيانات عن بعض المحاجر وعدم وجود أى تقارير فنية لجميع المحاجر لمعرفة المعلومات الخاصة بمدة التشغيل وكمية المادة المحجرية ونوعيتها، التى تفيد فى عملية التسويق، ووجود نقص حاد فى عدد الجيولوجيين داخل الإدارة.
 وجود فروق مالية لم تتم إضافتها للمشروع، بلغت مليوناً و797 ألفاً و42 جنيهاً دون سند قانونى أو أساس محاسبى عن الفترة من 1 يناير حتى نهاية أبريل 2008، وبفحص آخر ميزانية للمشروع فى الفترة من 1 يوليو 2007 حتى نهاية ديسمبر، تبين شراء قطع غيار للسيارات بمبلغ 48 ألفا و46 جنيهاً،
وبالجرد الفعلي من واقع دفتر العهدة، تبين أن قطع الغيار تتكلف 40 ألفاً و732 جنيهاً، وعدم الحصول على موافقة على اللائحة المالية للمشروع وتحصيل تبرعات نقدية لصالح بعض الجمعيات الأهلية عامى 2006-2007 بلغت 90517 جنيهاً، فى حين بلغ حجم التبرعات من يناير حتى أبريل 74 ألفاً و735 جنيهاً، موصياً باستبعاد مدير المشروع ونائبه ورئيس القسم المالي ومشرفين ومفتشين ومشرف وسائق.
ولفت التقرير إلى أن المحصلين يقومون بتكعيب السيارة وكتابة البون والتوريد، مما يؤدى لبعض السرقات داخل أكشاك المشروع، كما أن بعض المحصلين فى مناطق غرب المحافظة يجمعون مبالغ التحصيل أيام الخميس والجمعة والسبت، ويحتفظون بها ويوردونها يوم الأحد، وهذا مخالف ويسبب بعض السرقات، إضافة إلى عدم وجود أثر لقسم الأمن،
رغم وجوده فى الهيكل الإداري لمشروع المحاجر، إذ يتم الاعتماد على أفراد يسمون «الحراس» لا يصلحون لكبر سنهم. أما فى قسم التفتيش، فرصد التقرير عدم وجود رئيس مباشر له لمتابعة عمل المفتشين بالمناطق
 فيما اكد احمد ماهر فطين مهندس استشاري إمكانية  تطوير العمل بمحاجر بني سويف للرخام والالبستر ولكن المهم هو وجود عقليات علمية في الإدارة للمحاجر وأناس ذوي خبرة في استخراج وتصنيع وتسويق الرخام وليس موظفين !!و قد عرض علي  بعض أفكار موظفي محاجر بني سويف عندما كنت اعمل استشاري لشركة سيناء للرخام والجرانيت وتم مراسلة الشركة لعمل ممارسة علي محاجر ترافرتين في بني سويف وقد اكتشفت الأتي’ لاتوجد خرائط جيولوجية مؤكدة لاحتياطي الخام الموجود ’  عن مشروع المحاجر بالمحافظة ليس عندهم ادني فكرة عن محاجر الرخام في إي مكان سواء في مصر أو العالم ’ وعند استطلاعي للمكان المقترح بواسطة مشروع المحاجر لم أجد طرق أو مدقات او اي خدمات يمكنها المساعدة لبدء الاستثمار في هذه المنطقة اي مشروع لمحجر يبدأ بالاستكشاف وعمل باب لمحجر او مدخل او عينات للتقييم ’يتم صرف استثمارات ذات مخاطر عالية جدا لا تقل عن 2-3 مليون ج.م للبدء بتشغيل المحجر ’ بعد تسويقه عالمياً عن طريق المعارض الدولية   ........... ولذلك لابد من فكر والتطور لتنمية هذا القطاع وليس بيع سمك في مياه بأسعار وهمية في مخيلة القائمين علي مشروع المحاجر ولذلك فإنهم يقتلون الاوزة التي ممكن تبيض ذهب للمحافظة


تحت سمعه وبصره ، ويمر من أمامها 4 مرات يوميا ، ويراها كلما وقف في شرفة مكتبه :
محافظ بني سويف يغض عينيه عن تعديات على حرم النيل أمام مبنى المحافظة
تقرير :  محمد خلف أمين
     المستشار " ماهر بيبرس " محافظ بني سويف ، رجل معروف بالاستقامة ، وسلامة الضمير ولم يؤثر عنه سكوت على خطأ منذ توليه المناصب العامة ، سواء في مجال القضاء ، أو في قطاع الحكم المحلي ، عندما تولى رئاسة الجهاز التنفيذي بالمحافظة في أغسطس من العام الماضي ، ضمن فريق المحافظين الذي عينه " عصام شرف " رئيس الوزراء السابق .
    إلا أن علامة استفهام كبرى ثارت ـ مؤخرا ـ في المحافظة ، بسبب أعمال بناء على كورنيش النيل أمام مبنى المحافظة ، بل أمام مكتب المحافظ ، وأسفل شرفة مكتبه ، دفعت العديد من العاملين في ديوان عام المحافظة ، بل والمواطنين العاديين الذين أساء إليهم كون التعدي على حرم النيل ، أمام مكتب المحافظ ، وتساءلوا إذا كان المحافظ لا يستطيع أن يمنع تعديا أمام مبناه ومكتبه ، فكيف به إذا طلب منه إزالة تعديات على أراض زراعية ، أو أراضي أملاك الدولة ؟ وتساءلوا لماذا الصمت على مبان تحجب الرؤية عن المواطنين ، بل عنه هو شخصيا ، أم أنه يعلم أنه سيغادر المحافظة نهاية الشهر الجاري ، عقب تولي رئيس جديد وحكومة جديدة المسؤولية ، سوف بالقطع لن يكون فيها ، وبالتالي فقد ترك الأمور تسير كيفما يترائي لها أن تسير ؟؟؟ أم أنه راض عن التعدي ، ويعجبه أن يحجب مواطن رؤية المحافظ لنهر النيل ؟ أم أنه لا يحب نهر النيل من الأساس ولا يود رؤيته ؟؟؟؟

     أعمال بناء المبنى " عدو الجمال " تجري على قدم وساق ، ويمر أمامها المحافظ أربع مرات يوميا ، لدى قدومه ومغادرته مبنى المحافظة ، من دون أن تحرك له ساكنا ، أو تثير له أي رد فعل ، ولو كان حتى استفسارا عن طبيعة المباني ، أو الهدف منها ، أو ملكيتها ، بينما لا أحد يعرف لمن تتبع هذه الأعمال ، فلا مهندسين ، ولا مشرفين ، بل عمال بناء يتبعون مقاولا ، يرفض أن يفصح عن طبيعة المباني والإنشاءات .
     الإجابة ـ من دون شك ـ في ذهن المحافظ ، الذي ينتظر منه العديد من مواطنيه ردا يشفي غليلهم ، ويطمئنهم على مساحة باقية باتت ضئيلة جدا على نهر النيل بمنطقة الكورنيش ، يأملون أن لا ينجح أحد في الاستيلاء عليها ، ليصبح نهر النيل ملكية خاصة ، لأولئك الذين ظهروا في غفلة من الرقابة ، ويعاونهم على مخططهم ـ دون إدراك ـ مسئولون لا يستطيعون أن يكونوا قدوة فيبدءون بأنفسهم مقاومين للقبح ، والاعتداء على القانون ، والجمال وهبة مصر الوحيدة " نهر النيل


الاهمال يضرب مستشفيات بنى سويف

قصص وحكايات المرضى تكشف ضحايا تدهور الرعاية الطبية

طالب اعدادى يفقد حياتة بسبب فوطة فى البطن

وسيدة يموت طفلها وتحرم من الانجاب مدى الحياة

الحشرات والروائح الكريهة شعار مستشفيات بنى سويف

تحقيق : نجوى أمين
تسود حالة من السخط والغضب الشديد بين آلاف المرضى المترددين على أكبر مستشفى في بني سويف، وهى المستشفى العام، بسبب ما يحدث فيها من فوضى وإهمال، وذلك لعدم وجود أدوية في المستشفى، وكذلك عدم تواجد الأطباء في النوبتجيات الخاصة بهم  ونقص الأدوية والخدمات الطبية الأمر الذي أدى إلى إصابة بعض المرض بمضاعفات الحالة المتردية التي وصل إليها مستشفى بني سويف العام – فهي أقدم مستشفيات المحافظة الذي تم إنشاؤه عام 1968 - لا تخطئها عين
، فكل من يدخل المستشفى، وتحديداً قسم الجراحة الذي يقع فى الدور الرابع، يستاء من الحيوانات والحشرات التى ترعى فى طرقات الدور، فالقطط تدخل وتخرج من وإلى غرف المرضى، والصراصير تنتشر فى كل مكان، وهو مشهد يرعب أى مريض راغب فى الشفاء. لم يقف المشهد المأساوى عند هذه اللقطة، بل يشتمل على لقطات عديدة، منها: التروللى الخاص بنقل المرضى موجود أمام دورات المياه، ملاءات السرير يتم غسلها داخل دورات المياه بعيداً عن مغسلة المستشفى، جدران الحجرات مليئة بالشروخ والدهانات رديئة.
قطط بقسم الجراحة
سيدة مرافقة لابنتها التي كانت ترقد فى قسم الجروح - طلبت عدم ذكر اسمها - قالت إن ابنتها تعرضت لجروح فى اليدين ودخلت قسم الجروح فى المستشفى ففوجئت بوجود قطط حول المرضى والصراصير فى كل مكان، والأسرة دون ملاءات، وأضافت: «مع هذا الوضع كان من الصعب الاستمرار واضطررت إلى الانتقال لمستشفى خاص».
محمود طه «50 عاماً»، قال إن ابنه تعرض لجروح فى الوجه والقدمين وأجروا له فى المستشفى إسعافات أولية، وأضاف أنه اشترى العلاج لابنه من الخارج لأن العاملين أكدوا له أن صيدلية المستشفى مغلقة ليلا وحالة صارخه اخرى تكشف مدى الاهمال والتقصير من اطباء المستشفى دفع على اثارها الجنين حياتة وساءت حالة الام  ً.
موت وخراب ديار
وابرزها سيدة من قرية دموشيا تدعى (ن) دخلت قسم النساء والتوليد بالمستشفى العام للولادة بسبب نفص اسطوانات الاكسجين لتخدير السيدة فى العمليات تركوها عدة ساعات فى حالة سيئة وعندما فشل الاطباء فى تقديم الرعاية الطبية لها وحتى لايتحملوا مسؤليته الاهمال استعانوا باحد الاطباء فى مستشفى(على بن ابى طالب التخصصى )لنقل السيدة ولكن بعد فوات الاون فقد مات الجنين  واصيبت بمضاعفات خطيرة قرر الاطباء بالمستشفى التخصصى ازلة الرحم لانقاذ السيدة من الموت وقام زوجها الفقير والاهالى بتدبير نفقات العملية بعد محاولات مضنية مع الطبيب لتخفيض التكاليف
السخانات تدق ناقوس الخطر
ويقول  أحمد سيد أن حالات الاهمال الشديد فى المستشفى  وصل الى اصطحاب المرضى معهم أهاليهم إلى الأقسام كما يقوم الأهالى بإحضار سخانات كهربائية معهم إلى أماكن تواجد المرضى ويتم طهى الأطعمة والمشروبات عليها مما يهدد بوقوع حريق داخل المستشفى وتتعرض حياة المرضى للخطرفى الوقت الذى تتواجد فيه اسطوانات الاكسجين وهى القنبلة الموقوتة التى تهدد بوقوع الكارثة  .
مشاجرات واضرابات
ويضيف جمال عزوز أن المرضى بقسم الكلى يجدون صعوبة فى الدخول والخروج بسبب تواجد عربات الأطعمة والباعة الجائلين أمام باب المستشفى الخلفى مما يعوق حركة الدخول والخروج وقال ان المستشفى هذا العام شهد العديد من المشاجرات بين الاهالى وافراد الامن بسبب سوء التعامل وتارة اخرى لعدم وجود الاطباء لانقاذ الحالات الطارئة حتى وصل الامر الى امتناع الاطباء عن تقديم الرعاية الطبية احتجاجا على اقتحام البلطجية بالمستشفى  
الاطباء خارج الخدمة
وقال ناصرشعبان رغم أن المستشفى به أجهزة طبية حديثة إلا أن المريض يأتى إليها فلا يجد رعاية من الأطباء، كما لا توجد أدوية هنا ويضطر المريض إلى شراء الأدوية من الخارج.
ويضيف عمرو حسن فيقول: ذهبت مع شقيقى المريض إلى المستشفى فلم نجد الأطباء فى النوبتجية الخاصة بهم، وعندما حضر الطبيب عاملنا معاملة سيئة للغاية فتركنا المستشفى، وذهبنا إلى أحد الأطباء فى العيادة الخاصة به لعلاج شقيقى المريض.
وقالت مريضة بقسم الكلى، طلبت عدم ذكر اسمها إن مرضى الفشل الكلوى لا يصرف لهم تغذية أثناء عملية الغسيل كما يحدث فى المستشفيات الأخرى حيث يتم منحهم مبلغًا ماليًا شهريًا يصل إلى 50 جنيهًا، وهذا لا يحدث فى المستشفى


الحال لا يختلف فى اهناسيا
 وفى مستشفى اهناسيا المركزى الحال لايختلف كثيراً حيث تقدم بعض الاهالى بشكوى الى وزير الصحةعن الاهمال والقصور فى تقديم الرعايةالطبية لمرضى المركز والقرى والنجوع حيث استغل الاطباء والعاملين غياب الرقابة  والتفتيش من مديرية الصحة فى مواصلة التقصير فى حق المرضى فالمستشفى لايوجد بها اى نوع من النظافة ومستشفى بدون اطباء خاصة فى فترة الليل و مدير المستشفى غير موجود بالمرة والاسرة  بدون مراتب او ملايات والعنابر غير صحية ولا يوجد اى نوع من التعقيم واهتمام بالمرضى والمعاملة سيئة من الموجودين واكد(اشرف على)انه  حدثت حالة ولادة لزوجة ابن عمى وتوجهت معهم الى المستشفى حيث انها كانت ولاده مبكرة تقريبا فى الشهر السابع وذلك فى حوالى الساعة12 ليلا  وفوجنئا انه لا يوجد سوى دكتور واحد فقط فقام بعمل الولاده وبعد ذالك افاد بانه يجب ادخال الطفل الى حضانة ورفض المسؤلين عن الحضانة دخوله وأفاد هذا الطبيب ان هذا المولود اذا ترك خارج الحضانة سوف تعرض حياته  للخطر واذا تم نقله الى اى حضانة باى مستشفى اخرى فى حالة وجود اماكن خاليه سوف يكون هناك أيضا خطر على حياته حيث ان اقرب مستشفى تبعد حوالى 20 كيلو فطلبنا منهم إيداعه بحضانة المستشفى حتى نقوم بالبحث عن حضانة بإحدى المستشفيات ونقوم بعد ذلك بنقله فرفضوا ا وأصروا على الرفض وبعد عدة محاولات واننا سوف نقوم بابلاغ السيد الدكتور وزير الصحة تم ايداع الطفل بالحضانه علما انه فى هذا الوقت كان لايوجد بالمستشفى سوى هذا الطبيب واثنين من التمريض ولا يوجد لا مدير ولا طبيب اطفال ولا اى ا حد بخلاف ذلك كما تقدمنا لعمل محضر بالواقعة بنقطة الشرطه الموجوده داخل المستشقى فرفض الموجود بها فى هذا الوقت ولا نعرف رتبتة حيث كان يرتدى ذى ملكى وقال اذهبوا الى مركز الشرطه لان هذا ليس تخصصنا وعندما طلبنا من الطبيب الموجود أيضا كتابة تقرير عن حالة الطفل أفاد بأنه هذا ليس من اختصاصه وان ذلك يكون بمعرفة طبيب الأطفال الذى كان غير متواجد فى هذا الوقت
تكرار أخطاء الأطباء
في مستشفى الوسطى المركزي عادت الأخطاء الطبية  إثناء العمليات تكرر نفسها على  شكل (فوطة في بطن مريض) مما تسبب في وفاة طالب إعدادي دخل المستشفى إثر  إصابته بطلق ناري فى مشاجرة بين عائلتين بقرية زاوية المصلوب بالوسطى ولسوء حالته بسبب نقص الرعاية الطبية فى المستشفى تم تحويله إلى مستشفى التامين ببنى سويف لاستكمال العلاج وعندما أاكتشف الأطباء سوء حالته الصحية تم إجراء أشعة له وتبين وجود جسم غريب داخل البطن عبارة عن فوطة بعد إن أصيب بحالة تسمم
فتداخل الدكتور هشام نفادى بإجراء جراحة عاجلة لإنقاذ الطالب ولكن توفى الطالب نتيجة الإهمال الجسيم الذي أودى بحياة طالب في عمر الزهور وأمر المحافظ بالتحقيق في الواقعة
الإهمال و المستشفيات القروية
ويواصل مسلسل الإهمال  المستشفيات القروية والوحدات الصحية حلقاته، حيث قام أهالى قرية سدس بمركز ببا بنى سويف بنقل جثة غريق فى مياه الإبراهيمية إلى مستشفى القرية، لكنهم فوجوا بأن أبواب المستشفى مغلقة ولا يوجد بالداخل أى طبيب أو عامل نوبتجى.
كان أهالي قرية سدس قاموا أمس بإبلاغ اللواء إبراهيم عانوس مدير إدارة الحماية المدنية عن غرق جمعة محمود إسماعيل 30 عاما يقيم "سدس" معاق ذهنيا بمياه ترعة الإبراهيمية، وانتقل المقدم الحسيني دردير بصحبة وحدة الإنقاذ النهري، ورغم مواصلة القوات البحث عن الجثة لساعات لم يتمكنوا من استخراجها، حيث طفت الجثة أمام قرية السلطاني بمركز ببا، فقام الأهالى بنقل الجثة بسيارة خاصة إلى مستشفى سدس القروى لاحتجازها واتخاذ الإجراءات الطبية والقانونية لكنهم وجدوا المستشفى مغلقة.
الروائح الكريهة فى الفشن
 بينما فى مستشفى الفشن المركزي فأول ما تواجه المريض الروائح الكريهة والمخلفات وأغطى ومفروشات الأسرة ملوثة وأشار احد الأشخاص بان ابن شقيقة أصيب الذي لا يتعدي عمره 4 شهور بمرض فأوصي الطبيب المعالج بأن يتم حجزه في مستشفي الفشن فتم تحويله لقسم الأطفال حيث أن المكان في حالة يرثي لها وتنبعث منه الروائح الكريهة وتنتشر به المخلفات والأغطية ومفروشات الأسرة ملوثة قذرة فضلا عن عدم وجود زجاج للنوافذ مما يعرض حياة الأطفال للخطر.
عندما توجهت إلي مدير المستشفي للشكوى لم أجد سوي المدير المالي الذي اتصل به وأثناء المكالمة قام بالرد علي قائلاً "إيه يعني البطاطين وحشة ما هو ده الموجود اللي عندي ومعنديش غيره وإن كان يعجبك"..
فقامت بإرسال شكوى إلى وزير الصحة