أبحث عن التحقيق الذى يهمك

السبت، 8 مايو 2010

في أول رد فعل لحملة الري


المشاركة المجتمعية تنجح في تطهير ترعة باها
70 ألف جنية لتغطية الترعة حفاظاً علي القرية ومياه الري

كتب / شريف عيد وحماده على
في الوقت الذي تسعي فيه الدولة لحل مشاكل الفلاحين من خلال وضع حلول جذرية لحل مشاكلهم في توفير الأسمدة الزراعية مع بنوك التنمية نجد مديرية الري تقف عائقاً لهم في تلبية طلباتهم والتنصل من متابعة مساقي المياه وتمثل ذلك في تطهير ترعة باها القديمة والتي يصل طولها 500 متر داخل قرية محجوبة وتروي أكثر من 90 فدان علي جانبيها ومعظم أراضيها يمتلكها مزارعين وفلاحين من قرية شاويش الملاصقة لها حيث قام أهالي قرية شاويش في أول رد فعل لإثبات حسن نواياهم لتطهير الترعة ورفع القمامة التي بها والتي ساوت الأرض علي نفقاتهم الخاصة رصدت أخبار بني سويف في متابعاتها لحملة الري ما تم من الأهالي
تغطية الترعة ... أهم
في البداية تحدث عمار جابر (شيخ عزبة محجوبة) بأن عملية تطهير ترعة باها القديمة تمت بدون تعرض أحد من أهالي قرية محجوبة لأي شخص من أهالي قرية شاويش لأن المصلحة واحدة وتربطهما صلة قرابة ونسب بين القريتين وتم رفع المخلفات من علي الطريق أيضاً ولكننا نعتبر بأن نصف المشكلة قد تم حلها ويتبقي تغطية هذه الترعة حفاظاً علي القرية من التلوث وأيضاً حفاظاً علي الرقعة الزراعية لأهالي القريتين.
التطهير بالمشاركة المجتمعية
ويؤكد ربيع محمد أمين من أبناء قرية شاويش إننا "تعبنا" من عدم تلبية مطالبنا بحل مشاكل مياه الري بترعة الرضوانية وهي الترعة الرئيسية للقرية والتي انقطعت عنها المياه منذ عشر سنوات ، وأيضا ترعة باها القديمة والتي قام الأهالي بردمها بمخلفات المنازل وناشدنا كثيراً جميع المسئولين من سكرتير عام المحافظة وأيضاً مدير عام الري الذي رد علينا من خلال الطلب الذي قدمناه للسكرتير العام بأن هذه الترعة مسقاة خاصة وليست تابعة للري بالرغم من أنها تروي 90 فدان ومعنا خريطة مساحية تدل علي أنها ترعة رئيسية، فكيف بمسئول الري يتنصل من متابعتها ؟! وقمنا فيما بيننا بجمع مساهمات مالية لتطهير وحفر ترعة باها القديمة التي تمر داخل قرية محجوبة كلفنا أكثر من 5 آلاف جنية لأننا نقوم برفع مخلفات التطهير خارج الكتلة السكنية باستخدام جرارات زراعية علي نفقتنا الخاصة ، ولم يتعاون معنا سوي المهندس سيد يوسف مدير عام الزراعة الذي أمدنا بحفار (بالأجر اليومي) من خلال إدارة تحسين الأراضي حتى تم تطهيرها .
70 ألف جنية مقايسة التغطية
ويضيف هشام علي عبد السلام أحد المزارعين بأننا ناشدنا رئيس الوحدة المحلية لرفع المخلفات ، ولم يتعاون معنا في ذلك بالرغم من وعوده للأهالي والمزارعين بتغطية هذه الترعة داخل الكتلة والتي تبلغ 435 متر وتتكلف حوالي 70 ألف جنية ــ حسب مقاييس أحد المقاولين ــ ونناشد المسئولين بالتتطهير والحفر لتغطية هذه الترعة حتى لا تردم مرة أخري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق