أبحث عن التحقيق الذى يهمك

السبت، 8 مايو 2010

الجزء الثاى للحملة







أرض قطاع شباب الخريجين بمشروع مبارك القومي ببني سويف مهددة بالبوار
كتب – حازم الخولى
أدى إنقطاع مياه الري عن مشروع مبارك القومي لشباب الخريجين بمنطقة غرب الفشن والتابعة لري سمسطا على محطات ري مازورة القديمة والجديدة إلى تلف نحو 10 آلاف فدان مزروع من الخضروات والبرسيم والقمح ، وهو ما ألحق الخسائر بأصحاب هذه الأراضي الذين هددوا بالأعتصام أمام ديوان عام محافظة بني سويف ورفع دعاوى قضائية على الحكومة لتعويضهم إذا لم تداوم على فتح المياه بترعة شباب الخرجين بسمسطا فرع واحد وأثنين وثلاثة .
وأكد المزارعون إن أراضيهم يتم ريها بأساليب الري الحديث( التنقيط) وهو مايعنى إن احتياجهم للمياه يومياً بصفة دورية وخاصة أن بعض الزراعات تتلف سريعاً من إنقطاع المياه.
وقال عدلي حجاج طحاوى حاصل على بكالوريوس زراعة وأحد المستفيدين من مشروع مبارك القومي لشباب الخريجين ، حاصل على مساحة 6 أفدنة أننى قمت بالتقديم ومعى آخرين بناء على إعلان بجهاز شئون الخريجين بمنطقة النوبارية بالتحرير عام 1989 وبناءً على هذا تم تسليم2000 فدان على 220 خريج (قطع الأرض المخصصة للخرجين ) بمساحات مختلفة من 5 إلى 6 أفدنة لكل شاب وكانت هذه الأرض ـ لسوء الحظ ـ على نهاية فروع الري في قرية (1،2،3،4) بمنطقة غرب الفشن وتتبع ري سمسطا وبعد محاولات أستمرت أكثر من خمسة سنوات قامت الدولة بعمل تبطين لفروع الري وتم تحسين حال المياه نسبياً وقمنا بالزراعة على مدى خمسة سنوات دون شكوى من مياه الري ،
ويضيف أننا قمنا بجميع مانملك لإستصلاح هذه الأرض وزراعاتها وأرسلنا العديد من الشكاوى للمسئولين ولكن دون جدوى ونرجو من المحافظ التدخل لإنقاذ مشروع مبارك للخرجين من البوار مرة أخرى .
واضاف على نور على (42 سنة وحاصل على دبلوم زراعة) أننى حاصل على خمسة أفدنة وقمت بشراء 10 أفدنة مزروعين من قمح وبصل وبرسيم وطماطم و خسرنا هذه المحاصيل بسب انقطاع مياه الري عن الفروع منذ ثلاثة أشهرة والأرض تتكون من تربة رملية لأنها إستصلاح جبل وتحتاج إلى مياه كل يوم بإستمرار لأننا نستخدم وسائل الري الحديث ـ وهو التنقيط ـ وقمنا بالحفر وتركيب طلمبات ارتوازي لسحب المياه ولكن جفاف الآبار أدت لدمار المحاصيل ، تكبدنا خسائر مالية وصلت إلى ملايين الجنيهات وأصبحت المشكلة قاسية علينا لأننا لانملك من مصادر الدخل سوى هذه الأرض التي قمنا من أجل إستصلاحها ببيع الكثير مما نملك وأبنائنا جميعهم في مراحل التعليم فمن أين نجد دخل لأسرتنا ؟! فبسب نقص المياه عاجزين عن زراعة الأرض المهددة بالتصحر مرة أخرى والأن فنحن المهددين بالسجن بسب الديون التي تراكمت علينا !!
وقمنا بإرسال العديد من الشكاوى إلى المسئولين برى سمسطا المحافظة لأننا ندفع أقساط المساحة الخاصة بنا (الخمسة أفدنة )وهى500 جنية سنوياً للجمعية ولاتصلنا المياه ، والمشكلة في المبالغ التي يتم صرفها على الزرع وبعض منا يلجأ إلى تركيب خطوط من مصرف التصافي وتكلفة الخط الواحد 120 ألف جنية ، وتكلفة ري الفدان الواحد فى المرة الواحدة يتعدى 400 جنية رغم عدم صحة المياه لأنها مالحة ولا تصلح للزراعات ولكن تستخدم كتسكين للزراعات .
أما المهندس حامد فراج أمين صندوق الإتحاد التعاوني الزراعي المركزي بالقاهرة وعضو مجلس إدارة جمعية الإتحاد التعاونية الزراعية لشباب الخرجين حيث أكد أن الجمعية قامت بعرض المشكلة على الري بالوزارة لأن أرض الجمعية في نهاية الفروع الثلاثة وعدم تشغيل محطات الرفع بكامل طاقتها وعدم صيانة المغذيات يزيد المشكلة سوء عام بعد عام لأن المسئولين رفعوا أيديهم عن المشكلة مؤكدين أنهم ليس لديهم سلطة لتزويد الحصة من بحر يوسف.
وقمنا بالعديد من الشكاوى مع مدرسة سمسطا الزراعية التي يوجد بها مزرعة مساحتها 25 فدان أرض بور لايتم زراعتها بسبب نقص المياه وقدمنا طلب مؤخراً إلى المحافظ استلمه المهندس محمد القلعاوى سكرتير عام المحافظة نيابة عنه وإلى يومنا هذا لم تحل المشكلة والأن نقوم بجمع تبرعات من الخريجين لعمل بوابة على فرع ثلاثة وأربعة وهذه على نفقة الجمعية وقمنا بطلب مساعدة من المحافظة لعمل البوابة ولكن يوجد أهمال كثير على المحطات في حين إن المنطقة تغذى الجمهورية بالطماطم والبصل وهى محاصيل للتصدير وفدان البصل ينتج 20 طن بمياه البحارة أما فدان الطماطم ينتج40 طن وفدان القمح ينتج 20 طن 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق