أبحث عن التحقيق الذى يهمك

السبت، 23 يونيو 2012


تحت سمعه وبصره ، ويمر من أمامها 4 مرات يوميا ، ويراها كلما وقف في شرفة مكتبه :
محافظ بني سويف يغض عينيه عن تعديات على حرم النيل أمام مبنى المحافظة
تقرير :  محمد خلف أمين
     المستشار " ماهر بيبرس " محافظ بني سويف ، رجل معروف بالاستقامة ، وسلامة الضمير ولم يؤثر عنه سكوت على خطأ منذ توليه المناصب العامة ، سواء في مجال القضاء ، أو في قطاع الحكم المحلي ، عندما تولى رئاسة الجهاز التنفيذي بالمحافظة في أغسطس من العام الماضي ، ضمن فريق المحافظين الذي عينه " عصام شرف " رئيس الوزراء السابق .
    إلا أن علامة استفهام كبرى ثارت ـ مؤخرا ـ في المحافظة ، بسبب أعمال بناء على كورنيش النيل أمام مبنى المحافظة ، بل أمام مكتب المحافظ ، وأسفل شرفة مكتبه ، دفعت العديد من العاملين في ديوان عام المحافظة ، بل والمواطنين العاديين الذين أساء إليهم كون التعدي على حرم النيل ، أمام مكتب المحافظ ، وتساءلوا إذا كان المحافظ لا يستطيع أن يمنع تعديا أمام مبناه ومكتبه ، فكيف به إذا طلب منه إزالة تعديات على أراض زراعية ، أو أراضي أملاك الدولة ؟ وتساءلوا لماذا الصمت على مبان تحجب الرؤية عن المواطنين ، بل عنه هو شخصيا ، أم أنه يعلم أنه سيغادر المحافظة نهاية الشهر الجاري ، عقب تولي رئيس جديد وحكومة جديدة المسؤولية ، سوف بالقطع لن يكون فيها ، وبالتالي فقد ترك الأمور تسير كيفما يترائي لها أن تسير ؟؟؟ أم أنه راض عن التعدي ، ويعجبه أن يحجب مواطن رؤية المحافظ لنهر النيل ؟ أم أنه لا يحب نهر النيل من الأساس ولا يود رؤيته ؟؟؟؟

     أعمال بناء المبنى " عدو الجمال " تجري على قدم وساق ، ويمر أمامها المحافظ أربع مرات يوميا ، لدى قدومه ومغادرته مبنى المحافظة ، من دون أن تحرك له ساكنا ، أو تثير له أي رد فعل ، ولو كان حتى استفسارا عن طبيعة المباني ، أو الهدف منها ، أو ملكيتها ، بينما لا أحد يعرف لمن تتبع هذه الأعمال ، فلا مهندسين ، ولا مشرفين ، بل عمال بناء يتبعون مقاولا ، يرفض أن يفصح عن طبيعة المباني والإنشاءات .
     الإجابة ـ من دون شك ـ في ذهن المحافظ ، الذي ينتظر منه العديد من مواطنيه ردا يشفي غليلهم ، ويطمئنهم على مساحة باقية باتت ضئيلة جدا على نهر النيل بمنطقة الكورنيش ، يأملون أن لا ينجح أحد في الاستيلاء عليها ، ليصبح نهر النيل ملكية خاصة ، لأولئك الذين ظهروا في غفلة من الرقابة ، ويعاونهم على مخططهم ـ دون إدراك ـ مسئولون لا يستطيعون أن يكونوا قدوة فيبدءون بأنفسهم مقاومين للقبح ، والاعتداء على القانون ، والجمال وهبة مصر الوحيدة " نهر النيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق