تحقيق : هانى فتحى – سمر رشدى
وسط حالة من الارتباك تشهدها تجارة
اللحوم الحمراء بسبب أزمة الحمى القلاعية التى اجتاحت سوق اللحوم مؤخراً، تراجع
الإقبال على سوق اللحوم من المواطنين وسط إقبال شديد على البروتينات الأخرى ,الامر
الذى أدى إلى ارتفاع كبير فى أسعار البروتينات الاخرى كالدواجن والاسماك، كما أدي
إلى زيادة اشتعال الاسعار فى تلك اللحوم غير الحمراء بالرغم من الرسائل التطمينية من المسئولين الى التجار، بعدما ظهر فيروس
الحمى القلاعية الذي يصيب الماشية، مما أدى إلى تجنب شراء اللحوم والإقبال الأكبر
على شراء منتجات الدواجن والأسماك مما أدى إلى ارتفاع في أسعار تلك السلع ومعاناة
من قبل بعض التجار لظهور عدة مشكلات,
و رغم تأكيد خبراء الصحة والأغذية والطب البيطرى
على أن الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان وأن الفيروس يموت عند 75 درجة حرارية فإن
سوق اللحوم شهدت تراجعا كبيرا فى الاستهلاك قدرته شعبة الجزارة بـ50%، لكن هذه المقاطعة
الإجبارية للحوم فشلت فى خفض أسعارها حتى الآن رغم انخفاض سعر الكيلو القائم للجاموس
بواقع جنيهين بحسب رابطة مربى الجاموس، فى حين شهد البديل الأساسى للحوم الحمراء، وهو
الدجاج زيادة جديدة
اخبار بنى سويف نزلت للشارع السويفى لترصد
المشكلة على الواقع دون تزييف او مبالغة وكان لنا هذا التحقيق التالى
الجنزورى جشع التجار
والبداية مع عقد الدكتور كمال
الجنزوري رئيس مجلس الوزراء اجتماعا لبحث تأثير انتشار الحمي القلاعية علي
الأسعار، خاصة أسعار الدواجن والتي شهدت ارتفاعًا كبيرًا بسبب إحجام المواطنين عن
اللحوم وإقبالهم علي الدواجن .
ودعا الجنزوري الوزراء المعنيين إلي ضرورة اتخاذ الإجراءات
اللازمة لوقف الارتفاع المتواصل في أسعار الدواجن ووضع العقوبات المناسبة التي
تمنع جشع التجار
وعزف الكثير من المواطنين عن تناول اللحوم الحمراء، رغم تأكيدات المسئولين عن عدم تأثيرها علي صحة المستهلك ،وأصبح المواطن حائرا بين اللحوم التى يخشى تناولها وبين ارتفاع اسعار الدواجن
وعزف الكثير من المواطنين عن تناول اللحوم الحمراء، رغم تأكيدات المسئولين عن عدم تأثيرها علي صحة المستهلك ،وأصبح المواطن حائرا بين اللحوم التى يخشى تناولها وبين ارتفاع اسعار الدواجن
وبينما أصدر مجلس الوزراء المصري ، تكليفات
للوزارات المعنية والمحافظات بتفعيل قرارات حظر نقل الحيوانات بين المحافظات للحد
من انتشار المرض، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، الخميس، أن سلالة جديدة من مرض الحمى القلاعية
أصابت الحيوانات في مصر، ويمكن أن تتفشى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط مما يقوض
الأمن الغذائي في المنطقة.
وحسب الإدارة المركزية للطب الوقائي فقد ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية إلى 46 ألف رأس منذ نهاية فبراير الماضي وحتى 20 مارس الجاري، وأكدت أن إجمالي أعداد الحيوانات النافقة خلال هذه الفترة بلغ 6 آلاف و71 رأس ماشية.
وحسب الإدارة المركزية للطب الوقائي فقد ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية إلى 46 ألف رأس منذ نهاية فبراير الماضي وحتى 20 مارس الجاري، وأكدت أن إجمالي أعداد الحيوانات النافقة خلال هذه الفترة بلغ 6 آلاف و71 رأس ماشية.
الرقابة الصارمة
اكد عبدالرحيم محيسن وكيل وزارة الطب البيطرى ان الحمى
القلاعية على وشك الانتهاء , وبرر عدم اقبال المواطنين على شراء اللحوم يرجع الى الخوف
والفزع الذى اصاب الموطنين , واضاف انة
يوجد رقابة صارمة على الحيوانات المذبوحة حيث انة يوجد حملات تموينية مكثفة على
محلات الجزارة للتاكد من اللحوم المذبوحة , واضاف ان الحليب واللحوم أمن للجميع
حيث ان المرض لا ينتقل من خلال اللحوم والالبان , اما عن إرتفاع أسعار الدواجن
فيرجع ذلك الى إستغلال البائعين انفسهم مستغلين اقبال المواطنين على شراء الدواجن
,
اما عن كيفية
معرفة اللحوم المريضة بالحمى القلاعية فيتم ذلك
من خلال المظهر الى لونها فمن المتعارف علية ان لون اللحوم السليمة هو
اللون الاحمر وان كان لونها غير ذلك فمن المؤكد انها غير طبيعية ,
جهاز حماية المستهلك
ويرى اللواء عاطف
يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك أن مصر الدولة الوحيدة التى لا تعمل بها آليات العرض
والطلب، فرغم تراجع الإقبال على اللحوم ظلت الأسعار ثابتة، و
يؤكد أنه لا يوجد
أى خطر للحمى القلاعية على المستهلكين عند تناول منتجات اللحوم التى تم معاملتها حراريا
بالطبخ، لكن يجب أن تراعى النظافة الشخصية فى التعامل مع اللحوم فلابد من غسل الأيدى
جيدا بعد لمس اللحوم لأن الفيروس ينتقل على جميع الأسطح بسرعة شديدة، ويحذر منصور من
تناول الألبان ومنتجاتها التى تصنع من ألبان خام لم تعامل حراريا بالبسترة أو التعقيم
وضرورة نظافة وتطهير الأيدى بعد ملامسة اللحوم داخل المطابخ والطهى الجيد.
وأضاف أن انتاج
الدواجن لن يتعدي 1.2 مليون دجاجة يوميًا ولابد من أن تتعامل الجهات المسئولة خلال
4 شهور ليصل حجم الإنتاج اليومي الي 2 مليون دجاجة.
وأضاف أن الدواجن
تحقق مطالب القاعدة العريضة من المواطنين لأنه البروتين البديل عن اللحوم لمحدودي الدخل
وذلك بعد أنتشار المرض بين المواشي بالإضافة إلي اتفاع أسعار اللحوم الذي وصل الكيلو
فيها إلي 70 جنيهًا
عدم كفاية المخزون
وبحسب محمد وهبة
رئيس شعبة الجزارة فإن حركة شراء اللحوم انخفضت بنسبة 50%، معللا ثبات أسعار اللحوم
بانخفاض المعروض وعدم كفاية المخزون داخل كردون محافظة القاهرة بعد قرار عدم نقل الماشية
بين المحافظات وينفى وهبة حدوث تراجع فى أسعار بيع الأبقار أو الجاموس «قائم»، بينما
ينصح رئيس شعبة الجزارة المستهلك بشراء اللحوم من أماكن موثوق بها بعد التأكد من الأختام
الموجودة عليها، يرى أن المرض سيبدأ فى التراجع خلال أسابيع، وقال إن الشعبة سوف تعقد
اجتماعا بعد غد «الاثنين» لمناقشة تطورات مرض الحمى القلاعية وأثرها على السوق وكيفية
مواجهة هذه الآثار.
فيروس الدواجن
وأكد الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن
بالغرفة التجارية أن الدواجن أيضًا تتعرض إلي الفيروسات تقتل حياة الصغار منها وتصيب
الكبار بالتهاب رئوي، فضلا عن حصول المنتج على أوزان متدنية رغم تثمين الدواجن وقت
كاف، لكن نتيجة للسقيع لا يستطيع تلك الأنواع من المنتجات أن تعطي أكثر من 150 جرامًا
في الدجاجة الواحدة.
وقد شهدت أسعار الدواجن زيادة كبيرة ، وشهدت
مزارع الدواجن خسائر حيث بلغت نسبة النافق بها نحو 30% خلال الشتاء الحالى، وإن كانت
الأمور بدأت فى التحسن نتيجة تحسن المناخ، وتوقع أن يترتب على ذلك انخفاض معدل النافق
من الدواجن إلى 20% مما يؤدى إلى زيادة المعروض بنسبة 10% من بداية أبريل المقبل، وبالتالى
تراجعت الأسعار نسبيا، مشيرا إلى أن سعر الكيلو المجمد بلغ فى المزرعة 19.5 جنيه حاليا
مقابل 16.5 منذ أسابيع.
مصانع الانشون لم تتاثر
وقال المهندس محمد شكرى رئيس غرفة الصناعات الغذائية إن صحة الحيوان فى مصر مسئولية الحجر البيطرى ،
وانه اذا لم تقم وزارة الزراعة بإدارة الازمة بشكل سليم فإن أسعار اللحوم ستشهد
قفزات غير مسبوقة قبل شهر رمضان . وأوضح رئيس الغرفة أن كثيرا من المزارع
والمربيين أبلغوا الغرفة نفوق قطعانهم مما كبدهم خسائر فادحة ، مشيرا الى ان هناك
تأثيرا واضحا على انتاج الالبان فى مصر .
وفجر " شكرى " مفاجأة عندما أشار الى عدم تأثر مصانع مصنعات اللحوم مثل اللانشون والسوسيس والبورجر جراء الازمة حيث يحظر القانون على تلك المصانع استخدام لحوم محلية طازجة ، وهو ما يجعلها تعتمد اعتمادا كليا على اللحوم المستوردة المجمدة . وكانت البورصة العالمية لأسعار اللحوم قد رصدت استقرارا نسبيا لسعر اللحم البقرى عند 4،16 دولار للكيلو منذ نوفمبر الماضى وحتى الآن . وتستورد مصر اللحوم المجمدة من عدة دول أبرزها البرازيل والهند واستراليا والسودان
وفجر " شكرى " مفاجأة عندما أشار الى عدم تأثر مصانع مصنعات اللحوم مثل اللانشون والسوسيس والبورجر جراء الازمة حيث يحظر القانون على تلك المصانع استخدام لحوم محلية طازجة ، وهو ما يجعلها تعتمد اعتمادا كليا على اللحوم المستوردة المجمدة . وكانت البورصة العالمية لأسعار اللحوم قد رصدت استقرارا نسبيا لسعر اللحم البقرى عند 4،16 دولار للكيلو منذ نوفمبر الماضى وحتى الآن . وتستورد مصر اللحوم المجمدة من عدة دول أبرزها البرازيل والهند واستراليا والسودان
الاقبال ضعيف جدا فى الفنادق
وقال
حسني عبداللطيف، مورد لحوم للفنادق، إن نسبة الإقبال على شراء اللحوم انخفضت منذ
بداية العام الجاري وحتى الآن بنسب كبيرة، وبعدما كنا نورد ما بين 4 أو 5 رؤوس
ماشية شهرياً لكل فندق من الفنادق التي نتعامل معها، لم نعد نورد سوى واحدة فقط
لكل فندق على مدار الشهر.
وأكد أن المربين وأصحاب المزارع هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، حيث انخفضت أسعار المواشي بنسب كبيرة، فبعدما كان ثمن العجل الجاموس يصل إلى 13 ألف جنيه، أصبح سعره لا يتجاوز 6 أو 7 آلاف جنيه، وذلك خصماً من رصيد المربين وأصحاب مزارع الماشية.
أوضح عبداللطيف أن الأزمة أتت على أسعار اللحوم بنسب تتجاوز 53%، حيث تراجع سعر الكيلو من 75 جنيها إلى نحو 35 جنيهاً خلال شهرين.
وأكد أن المربين وأصحاب المزارع هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، حيث انخفضت أسعار المواشي بنسب كبيرة، فبعدما كان ثمن العجل الجاموس يصل إلى 13 ألف جنيه، أصبح سعره لا يتجاوز 6 أو 7 آلاف جنيه، وذلك خصماً من رصيد المربين وأصحاب مزارع الماشية.
أوضح عبداللطيف أن الأزمة أتت على أسعار اللحوم بنسب تتجاوز 53%، حيث تراجع سعر الكيلو من 75 جنيها إلى نحو 35 جنيهاً خلال شهرين.
الجزارون حائرون
ويقول الحاج ناصر على أحد تجار اللحوم
"المشترى خائف من شراء اللحمة الآن وهذا أثر على الإقبال على اللحوم وشرائها"،
مؤكداً أن "الحمى القلاعية" موجودة من أيام الفراعنة، لكن التقصير من وزارة
الصحة التى لا توافر الامصال والتطعيمات للماشية.
وأضاف الحاج ناصر:" نطالب الحكومة بتوفير
التطعيم للماشية مجانا خاصةً للفلاحين الفقراء والذين لا يملكون أسعار تلك الامصال..
إن الحمى القلاعية اصابت عدد كبير من المواشى وهى تصيب الرأس والكوارع فى الماشية الجاموسى،
ولذلك هناك اقبال طفيف على اللحوم الجملى" .
وتابع تاجر اللحوم قائلاً:" لا يوجد رقابة
من وزارة الصحة على المواشى للتأكد من سلامتها للاستهلاك وحتى لا تنتشر الشائعات بين
المستهلكين
رخص الانسان
كما قال المعلم سمير أحد تجار اللحوم أيضا أن
الإقبال قليل جدا على اللحوم بسبب انتشار الشائعات من الإعلام عن اللحوم، فبالرغم من
هذا الإقبال الضعيف إلا أنها لا زالت بنفس السعر.
وقال المعلم سمير :"مفيش حاجة هترخص حتى
اللحمة... الانسان بس هو اللى بيرخص"!،
تجار السمك.. مصائب قوم عند قوم
فؤائده
كما تضاعفت أسعار الأسماك بعد انتشار الحمي
القلاعية نتيجة تكالب المستهلكين عليها، حيث وصل سعر كيلو البلطي إلي 20 جنيهًا للحجم
الصغير و22 للحجم الكبير، كما وصل سعر كيلو البوري
من الحجم المتوسط لـ 25 جنيها والصغير لـ 22 والسردين لـ 16 جنيها للحجم الصغير وعن
الأسماك التى تضاعفت أسعارها فى الأيام الأخيرة.. وبالتحديد بعد انتشار مرض
"الحمي القلاعية"، قال محمد عبد النعيم تاجر أسماك أنه بالرغم من زيادة
أسعار الأسماك إلا أن الإقبال عليه لم يتراجع بسبب الشائعات التى تحيط باللحوم
الحمراء، مضيفاً:" غلاء أسعار الاسماك يرجع إلى عدم رقابة الحكومة على تجارة
الاسماك.. وإنما تترك تحديد السعر الى التجار دون رقابة على التجار الذين يضعون
الاسعار بأنفسهم.
وأضاف تاجر الأسماك:"لا يجرؤ أي مسئول الآن أن يطلب منى
وضع تسعيرة على أي نوع سمك.
ولم تسلم أسعار الدواجن من الارتفاع
نفس هذا التأثير السلبي جاء على أسعار
الدواجن أيضاً، فيرى تجار الدواجن أن هذا الفيروس أثر تأثيراً سلبياً كبيراً على
شراء الدواجن، فبظهور الحمى القلاعية ارتفعت أسعار بيع الدواجن نظراً للإقبال
الكبير عليها أيضاً خوفاً من اللحوم، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن بشكل لم
تشهده الأسواق المصري من قبل .
وعن أسعار الدواجن فزادت حتى وصل الكيلو إلى 22 جنيها بعد أن
كان 15 جنيها، ويقول علاء الدين - أحد تجار الدواجن - أن الاسعار زادت أيضا بعد
"جنون اللحوم"، ومن المتوقع أن تزيد أسعار الفراخ اكثر من ذلك وخاصةً مع
اقتراب شهر رمضان الكريم، مؤكداً أن غلاء اللحوم يتسبب فى ركود بسوق الخضروات أيضا
لان الناس "مش هتعرف تطبخ.
ويضيف الحاج محمد صاحب محل لبيع دواجن، إن الأسعار
ارتفعت بالفعل حيث سجلت الأسعار مع بداية هذا الأسبوع 16 جنيهًا للكيلو الواحد من
الدواجن مقابل 13 جنيها للكيلو الأسبوع الماضي بزيادة 3 جنيهات للكيلو.
الخضروات نار نار
وعن أسعار الخضروات التى زادت أيضا، فقد وصل سعر كيلو "الفاصوليا
الخضراء" إلى 14 جنيها، وتقول "أم بلال" - إحدى بائعات الخضراوات فى
أحد الأسواق - أنها لا تشترى "الفاصوليا" من تاجر الجملة لأن لا احد من المشترين
مستعد ان يدفع هذا المبلغ، بالإضافة الى انها تتلف إذا بقيت عندها .
بينما أكد الحاج محمد - بائع خضروات - أن غلاء الاسعار الذى اجتاح اللحوم
كان له أثر كبير على تراجع شراء الخضروات، واعتماد الناس على الاسماك فى المقام الاول.
تأثيرات سلبية
يرى الدكتور حسين منصور عضو مجلس إدارة جهاز
حماية المستهلك أن مصر الدولة الوحيدة التى لا تعمل بها آليات العرض والطلب، فرغم تراجع
الإقبال على اللحوم ظلت الأسعار ثابتة، ويخشى منصور من تأثيرات سلبية لمشكلة الحمى
القلاعية على المستهلك خلال الفترة المقبلة، فالمرض يقضى على الحيوانات الصغيرة، وهى
أساس الثروة الحيوانية مما يؤدى إلى نقص المعروض، وبالتالى ارتفاع السعر.
يؤكد منصور أنه لا يوجد أى خطر للحمى القلاعية
على المستهلكىن عند تناول منتجات اللحوم التى تم معاملتها حراريا بالطبخ، لكن يجب أن
تراعى النظافة الشخصية فى التعامل مع اللحوم فلابد من غسل الأيدى جيدا بعد لمس اللحوم
لأن الفيروس ينتقل على جميع الأسطح بسرعة شديدة، ويحذر منصور من تناول الألبان ومنتجاتها
التى تصنع من ألبان خام لم تعامل حراريا بالبسترة أو التعقيم وضرورة نظافة وتطهير الأيدى
بعد ملامسة اللحوم داخل المطابخ والطهى الجيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق