أبحث عن التحقيق الذى يهمك

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

إجراءات مشددة لمواجهة الحمى القلاعية المحافظ يقرر : إغلاق أسواق الماشية وحظر نقل الحيوانات الحية لجنة لإدارة الأزمات و تكثيف الندوات الإرشادية محيسن : نسبة الإصابة بالمرض لا تتعدى 5% لجنة بيطرية للتقصي عن المرض داخل القرى والنجوع




تحقيق -  رامى بصيلة
,,أثار إنتشار فيروس الحمى القلاعية فى مصر وتهديده للثروة الحيوانية العديد من التساؤلات عن توقيت وأسباب إنتشاره، وما إذا كان إستيراد الحيوانات الحية أحد هذه الأسباب، أم أن هناك سلالات جديدة  أدت إلى تفشيه.
بداية المرض كانت فى محافظة الغربية منذ فترة . إنتقل بعد ذلك بسرعة إلى أغلب محافظات مصر، وأدى إلى إصابة ونفوق نحو خمسة آلاف من رؤوس الماشية التى تعد المصدر الرئيسى لإقتصاد  صغار الفلاحين والأسر الفقيرة.
وألقى بعض الفلاحين باللائمة على هيئات الطب البيطرى التى أخرت اللقاحات، بحسب إتهاماتهم للوزارة، فيما أكد بعض الأطباء البيطريين أن مصر تفتقر إلى وجود قاعدة بيانات  للأمراض المستوطنة وما يستجد من سلالات لها  وبالتالي يسهل إنتشار مثل هذه الفيروسات.
لكن وزير الزراعة الدكتور محمد رضا إسماعيل قال إن الوزارة حددت إسرائيل كمصدر لفيروس الحمى القلاعية القاتل "سات 2 " الذى أصاب الثروة الحيوانية فى مصر، مشيراً إلى أن الفيروس إنتقل عبر عجول إسرائيلية تم تهريبها عبر الحدود بين مصر و غزة، ومنتشرة حالياً فى سيناء، والأمر نفسه بالنسبة للحدود مع ليبيا حيث تم تهريب ماعز ليبى مصاب بـ "السات 2" عبر مطروح,,

بنى سويف الأقل فى الإصابة
أكد الدكتور عبد الرحيم محيسن وكيل وزارة الطب البيطرى ببنى سويف، أن المحافظة تعد من أقل المحافظات تعرضاً للإصابة بمرض الحمى القلاعية، حيث بلغت حالات الإشتباه 109 حالات، أما النفوق وصل إلى 9 حالات، مشيراً إلى أن نسبة الإصابة بالمرض لا تتعدى 5%.
إستعدادت الطب البيطرى
وحول إستعداد المديرية للتعامل مع المرض، أشار وكيل وزارة الطب البيطرى إلى تشكيل نقاط ثابتة متعددة من الأطباء البيطريين لتوسيع دائرة الفحص، لافتاً إلى أن إرتفاع درجات الحرارة فى اليومين الماضيين كان له مردود إيجابى فى الحد من إنتشار المرض، فضلا عن المتابعة اليومية والمستمرة عن طريق اللجان المتخصصة للمرور على المزارع وعنابر الماشية، بالإضافة إلى إيقاف التلقيح الصناعى والتحصينات المضادة، حيث لا يصح تحصين الحيوانات فى فترة حضانة المرض للحيلولة دون إضعاف مناعتها.
   وأشار إلي أن المرض مستوطن وليس غريباً علي مصر ولا يصيب الإنسان أثر تناوله اللحوم أو شرب الألبان وذلك على مسئوليتى الخاصة .
لجان تقصى الحقائق
 وأضاف بأن مديرية الطب البيطرى قامت بعدة إجراءات لمتابعة المرض والحد من إنتشاره حيث قمنا بعمل لجنة بيطرية للتقصي عن المرض داخل القرى والنجوع خاصة مع تخوف العديد من الفلاحين من الإبلاغ عن المرض كما قامت مديرية الطب البيطرى بمنع أجازات الأطباء وعمل غرفة عمليات بالمديرية تعمل على مدار الساعة كما قمنا بتشكيل لجنة بيطرية للإرشاد والتوعية عن المرض وكيفية الابلاغ والتعامل معه.
  وأوضح أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية أعطت تعليماتها بعدم القيام بتطعيم الماشية أثناء إنتشار المرض وما نقوم به معالجة الأعراض ومنع الإنتشار.
الطب الوقائى
   وأضاف مكرم عبدالله صابر 52 سنه مدير عام الطب الوقائى بمديريه الطب البيطرى ببنى سويف أن ظهور حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية الذى يصيب الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ويؤدى إلى ظهور أعراض تقرحات وجروح بالفم تؤدى إلى زيادة أفراز اللعاب من الفم وأيضاً ظهور تقرحات وجروح على الأنف وبين الأظلاف تؤدى للعرج وننصح بإتخاذ الإجراءات الأتية عند ظهور تلك الأعراض إبلاغ طبيب الوحده الصحية البيطريه على الفور بالحالات المصابة لسرعة إسعافها قبل حدوث إجهاض وحدوث مضاعفات بالنسبة للحيوانات البالغة ونفوق المواليد والحيونات الصغيره وعدم اللجوء إلى العمال لإسعاف الحالات لأنهم يتسببوا فى نشر المرض بإستخدامهم السرنجات الملوثة فى حقن جميع الحيوانات المريضة عن السليمة ووضع المريض فى الجهة القبلية من المنزل حتى لاينقل الريح المرض للسليم ويتم التعامل مع المريض بعد التعامل مع السليم أولاً , وتطهير الحظيرة بالجير وعزل الحيوانات حديثة الولادة والرضيعة ويتم التعامل كالأتى بالنسبة للحيوانات حديثة الولادة يضاف إلى السرسوب بيكربونات الصوديوم 4% قبل الرضاعة ويقلب اللبن جيداً ثم يتم إستخدامه فى الرضاعة أو تخزين السرسوب من الأبقار السليمة فى فريزر الثلاجة أو الديب فريزر ويستخدم للإرضاع منه وغسل الحلمات بمحلول مطهر (بيكربونات الصوديوم 4% ) ثم يتم وضعه فى أحواض المياه وفى اللبن وفى السرسوب ولتطهير الحوافر المصابة وعمل أحواض تطهير فى مدخل المزرعة أو الحظيرة بوضع فيها محلول فنيك مطهر وتطهير أرضيات الحظائر بالجير الحى والحد من حركة الحيوانات وخاصة أثناء هبوب الرياح وعدم إدخال حيوانات جديدة من السوق ومنع دخول الغرباء إلى الحظائر وإستخدام اللبن للإنسان بعد غليه لقتل الفيروس والتخلص من الحيوانات النافقة أو بقايا غذائها بطريقة أمنة بالحرق والدفن مع وضع المطهرات عليها والمرض غير خطير على صحة الإنسان ونادراً ما يصيب الإنسان وينصح بغلى اللبن قبل شربه وعدم إستخدام منتجات الألبان المصنعه من لبن طازج غير معامل حرارياً ولا يوجد خطورة من تناول اللحوم لأن الطهى والغلى يقتل الفيروس
مسببات المرض
ويشير الدكتور أحمد أبوالفضل حسين 39 سنة طبيب بيطرى ببنى سويف أن الحمى القلاعيه هى مرض فيروسى حاد سريع الانتشار مقصور تقريبا على الحيونات ذات الظلف المشقوق سواءً مستانسة أو برية
 وسبب  المرض فيروس ضمن جنس الفيروسات المعويه والتابع لعائلة (بيكرورنات فيريدى)هناك سبع أنواع تختلف عن بعضها من الناحيه السيرولوجيه والمناعية النوع جنوب أفريقيا والفتره الحضانه من 2- 14 يوم وطرق العدوى هى الأختلاط بالحيوانات المصابه عن طريق الهواء الملوث وعن طريق الأدوات والمنتجات الحيوانية الملوثة وإنتقال العدوى للإنسان مرض نادر الحدوث كما أن الأنسان ينقل العدوى بطريقة سلبية للحيوان
أعراض المرض
إرتفاع درجة الحرارة وتراخى فى الحركة وفقدان الشهية وزيادة إفراز اللعاب وسيولته ظهور الحويصلات والقرح على الفم ومدخل الأنف وبين الأظلاف مما سبب العرج وقد تحدث إنسلاخ الغشاء المبطن للفم والأنف واللسان ونقص اللبن الضرع وظهور القرح على الحلمات والأجهاض ونسبة النفوق فى الحيوانات الصغيرة قد تصل إلى  50% إلا أنها لا تتعدى 5% فى الحيوانات البالغة والوفاة فى العجول الصغيرة ناتجة عن شرب لبن الأم المصابة والأحتكاك بها مما يؤدى إلى أصابة عضلة القلب وهى تغيرات مرضية لونها رمادى أو أبيض أو مائلاً للإصفرار على عضل القلب مشيراً إلى جميع العينات معملياً تشمل العينات على سائل من المرئ والبلعوم يجمع بإستخدام منظار المرئ ويحقن فى السائل المستنبت للمزارع النسيجية المعقمة والذى يحتوى على مضاد حيوى أيضاً يمكن جمع السائل الموجود داخل الحويصلة بطريقة معقمة ووضعه فى عبوات معقمة أو تجميع من الأنسجة المتسلخة من فوق الحويصلات ووضعها فى السائل المستنبت للمزارع النسيجية بعد إضافة مضاد حيوى وعينات من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة فى مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض ويفضل تجميد العينات سالفة الذكر فوراً أو وضعها فى جرسلين وإرسالها إلى المعمل وأما العينات المحفوظة بواسطة الثلج الجاف فيجب إحكام غلق العبوة حتى لا يتسرب غاز ثانى أكسيد الكربون إلى داخلها مسبباً زيادة الحموضة مما يؤدى إلى القضاء على قدرة الفيروس فى إحداث العدوى
والسيطرة على المرض  عن طريق التحصين والتخلص من الجثث بالحرق والدفن وتطهير الحظائر وعزل صغار المواليد ويتم إرضاعهم من سرسوب أبقار بالنسبة للمواليد أو عمل بنك السرسوب من الأبقار السسليمة لإرضاع المواليد بتخزين جزء من السرسوب فى الديب فريزر والغلى الجيد للبن ثم تبريده قبل إرضاع العجول الصغيرة مع إضافة 4% على اللبن للقضاء على الفيروس
والإجراءات التى تتخذ عند الإشتباه فى وجود المرض هى
إيقاف تصنيع SEMEN)  ) قصيبات السائل المنوى حتى السيطرة الكاملة على المرض وتوقف ظهوره لأن الفيروس يمكن أن ينتقل خلالها والتبليغ الفورى لجهة الإدارة وإستخدام (OVER SHOES  ) والقفاز الطبى وسن إبرة ( DISPOSABLE)  لكل حالة مرضيه مع السرنجات والسنون فى المطهر قبل الإستخدام والإرشاد البيطرى المكثف للمربيين والتقليل من إستخدام المضادات الحيوية ومضادات الإلتهاب لما له من أثر على إضعاف المناعة وإطالة فترة المرض وقف حملة التحصين فى الأماكن المصابة لمنع التجمعات وزيادة إنتشار المرض والأطباء المتعاملين مع المزارع يجب تطهير ملابسهم قبل دخول المزارع والتعامل مع الحيونات والإبلاغ عن المتطفلين على المهنة والممارسين لها دون ترخيص لما يسببونه من أثار سلببية وسرعة نقل المرض وإنتشاره وإستخدام(TEAT PAUGEAT  ) للحلمات المصابة لمنع إنسدادها مع العناصر بالتطهير وعمل بنك للسرسوب بالمزارع الصغيرة والكبيرة من الحيوانات السليمة لإرضاع المواليد الجدد منه وذلك بوضع اللبن فى أكياس والضغط عليها ووضع فى (ديب فريزر) لحفظها , والحد من حركة الحيوانات وتطهير الحظائر بالجير الحى والفورمالين وإيقاف تصنيع قصيبات السائل المنوى حتى السيطرة الكاملة على المرض وتوقف ظهورة لأن الفيروس يمكن أن ينتقل خلالها .
ويفضل إنتاج لقاح محلى من الأنواع الموجودة وذلك بسبب الزيادة ويمكن الحصول على العينات لعمل من وأثناء حقن الحوامل فى فتره اربعة  شهور الأخيرة من الحمل قد يحدث إجهاض وإستخدام محلول مطهر مثل (بيكربونات الصوديوم 4% ) لغسل الحلمات قبل الحلب وفى أحواض المياه وفى اللبن وفى السرسوب وأستخدام (هيدروكسيد الصوديوم 1جم  لتر)  لتغطيس الحوافر وكبريتات النحاس 5 % وعمل أحواض تطهير بمحلول الفنيك أمام مدخل المزارع وتطهير أرضيات للحيوانات المصابة بالجير الحى وعزل الحيوانات المصابة بالجهة القبلية من المزارع وإستخدام مرهم على الحلمات المصابه ومرهم( زنك) على الضرع المصاب بالبثور وليس هناك خطورة من تناول اللحوم لأن حامض اللاكتيك يقتل الفيروس وكذلك عملية الطهى والأعراض فى الأطفال بسيطة فى صورة إرتفاع طفيف فى درجة الحرارة وألم أثناء إبتلاع الطعام وظهور فقاعات على أغشية الفم وتنفجر وتلتئم بعد فترة وجيزة وغالباً ما يشفى من المرض من تلقاء نفسه
إغلاق أسواق المواشى على مستوى الجمهورية
  من ناحية أخرى قرر المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف إغلاق جميع أسواق الماشية الحية  بمختلف أنحاء المحافظة والتنسيق مع مديرية الأمن لحظر نقل الحيوانات من المحافظات المجاورة فضلاً عن حظر النقل داخل مراكز المحافظة مع تشديد الرقابة على القرى الحدودية المتاخمة للمحافظات المجاورة لمنع تسلل أية حيوانات مصابة لمنع إختلاط الحيوانات كإجراء إحترازي للحيلولة دون إنتشار المرض مع رفع درجة الإستعداد القصوى  بجميع الوحدات البيطرية بدائرة المحافظة لمواجهة أية إحتمالات  وتلقي بلاغات  المواطنين وفحص كافة حالات الإشتباه من خلال غرف عمليات ولجان متابعة تقوم بالتحرك لأماكن البلاغات وذلك على مدار اليوم بمختلف القرى والنجوع على مستوى المحافظة
 جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة المحافظ وحضور السكرتير العام المساعد ونائب مدير الأمن ورؤساء المدن والطب البيطري والصحة والبيئة والزراعة والشئون الاجتماعية والتموين ونقيب الأطباء البيطريين ومديري الإدارات البيطرية بمراكز المحافظة وذلك في إطار الإجراءات المشددة التي تتخذها المحافظة لتلافى ظهور حالات مصابة بين الحيوانات بمرض الحمى القلاعية حفاظاً على صحة  المواطن السويفي وكذلك الثروة الحيوانية
  كما قرر المحافظ تشكيل لجنة لإدارة الأزمات من الطب البيطري والزراعة والبيئة ورؤساء المدن لإعداد حصر دقيق للحالات التي يشتبه في إصابتها بمرض الحمى القلاعية وإعداد بيان يومي بحالات الإشتباه والنفوق ونوعية الأدوية والأمصال  الخاصة بالتعامل مع هذه الحالات وذلك للسيطرة على إمكانية إنتشار هذا المرض مع ضرورة عقد ندوات إرشادية بالتنسيق بين الوحدات البيطرية وقسم الإرشاد بالإدارات الزراعية للتوعية بالمرض وأعراضه وكيفية التعامل معه لزيادة وعي المواطنين وإرشادهم بطرق العلاج والتأكيد على رؤساء المدن والوحدات المحلية بضرورة المرور والمتابعة على الترع والمصارف لمنع الأهالي من إلقاء الحيوانات النافقة فيها مع فرض رقابة صارمة على جميع المجازر بدائرة المحافظة  

  كما أكد  بيبرس أن المحافظة إتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير الإحترازية لمحاصرة مرض الحمى القلاعية ، منها القرار الخاص بإغلاق أسواق الماشية الحية بجميع مراكز المحافظة ، وحظر نقل الحيوانات من و إلى المحافظة ..فضلاً عن حظر النقل داخلها ، وتشكيل لجنة لإدارة الأزمات لمتابعة المستجدات في الإصابة بالمرض.
    وأضاف أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوى بجميع الوحدات البيطرية على مستوى المحافظة، للتعامل مع بلاغات الإصابة والنفوق ، بالتنسيق مع الأمن والوحدات المحلية ..والتنبيه على الأهالي بعدم إلقاء الحيوانات النافقة في الترع والمصارف ، وعزل الحيوانات المصابة لمحاصرة المرض .. مضيفاً إلى أن محافظة بني سويف تعد من أقل المحافظات تعرضاً للإصابة بالمرض نظراً لوجود "مستوى مناعياً " ناجماً عن التحصينات السابقة.
 وناشد الأهالي بالحفاظ على الماشية من التجول في المزارع المفتوحة دون رعاية ، وكذلك عدم إختلاط الماشية بأخرى مريضة ، وعدم إلقاء الحيوانات النافقة في الترع والمصارف .. ونبه إلى ضرورة تحرير محاضر بالحيوانات النافقة عن طريق الطب البيطري لحفظ حقوق المضارين لحين وصول تعليمات من وزارة الزراعة ومجلس الوزراء بالألية التي سيتم العمل بمقتضاها لتقدير التعويضات المستحقة.

العدوى خارجية
يقول المزارع  إبراهيم عبد الجواد أن المرض ياتى من دول أخرى على حسب ما نسمع عنه أن هناك تجارب إشعاعات ذرية بين الدول على حسب ما نسمع فى التلفزيون تتسرب هذه الإشاعات عن طريق الهواء فتنقل العدوى, بالإضافة إلى  عدم إهتمام الوحدات البيطرية بإعطاء التحصينات اللازمة , وأضاف أن المرض يظهر على الماشية فى منتصف أقدامها ويظهر على لسانها وبالتالى ينتج عنها تعب شديد للماشية ويبدأ أكلها يضعف ثم يأتى المرض على الصغير فيقضى عليه فى الحال وكل ما أقوله لابد أن يتحرك الجهاز البيطرى بسرعة شديدة لإنقاذ الثروة الحيوانية وعلى المربي أن يتحرى جودة العلف الذى يعطيه للماشية فربما يكون بداخله بعض الأدوية التى من أسبابها يأتى المرض
إنتقال العدوى
 كما أوضح ماهر على حسن من مركز الواسطى وقال أن الحمى القلاعية مرض خطير يرجع سببه إلى أنه إبتلاء من الله سبحانه وتعالى ويلاحظ أن المرض على الماشية يؤثر تأثيراً فعالاًعلى لسانها وأرجلها وتأتى العدوى بقرب الحيوانات المصابة من الحظائر التى بها المواشى وإذا أصاب المرض السلالة الصغيرة أولاحظ أنها لا ينفع معها أى علاج حتى تموت والطامة الكبرى فى لبن الأم لأنه يشحن فيروس شديد الخطورة
الكيماويات هى السبب
كما قال رمضان سيد أحمد (فلاح ) 55سنه أن مرض الحمى القلاعية هو مرض يأتى من الكيماويات الحاملة للفيرس والأسمده المسرطنة  وما يحدث فينا إنتقام وعقاب من الله عزوجل وأناشد المسئولين بالسيطرة على المرض ولا يجب أن يستمر  المرض فى  مصر أكثر من ذلك لأن الثروة الحيوانية تمثل قدر كبير من إقتصاد البلد وهذا المرض يهدد إقتصاد الدولة
التجارب  النووية
     وأضاف أحمد عبد المنعم محمد 40 سنه (فلاح )  أن مرض الحمى القلاعيه هو مرض  خطير جداً على الثروة الحيوانية فى مصر وعلى إقتصاد مصر بالكامل ويجب الحفاظ على مصر من هذه الأخطار والحفاظ عليها من كل سوء وقال أن مرض الحمى القلاعية  ناتج عن الإشعاعات النووية التي تجرب في مصر
خسائر فادحة للجزارين
وأضاف أسامة محمد جزار 35 سنة وقال أن الجزارة هي مصدر رزقي الوحيد وبسبب الحمى القلاعية سعر اللحوم فى إنخفاض مخيف وأنا بسبب هذا المرض لم أبيع حتى الذبائح التي بحوزتي وهى مهدده بالهلاك وأضاف أنهم لا يمكن أن يقوموا بذبح أى حيوان مريض وكل الذبائح الذي يقوموا بذبحها تكون خاليه من أى أمراض وعليها الختم من السلخانات
الوحدات البيطرية خالية
من جانبه ، قال راضى عبد السميع مربي ماشية  إننى أمتلك 20 رأساً من الماشية نفق نصفها بسبب الحمى القلاعية بعد أن تلقت  لقاحات لا  يعرف مدى صلاحيتها منذ شهر ونصف.
ويوضح أنه يحاول الأن علاج باقى الماشية، وأنه ذهب إلى الوحدة البيطرية للحصول على  اللقاحات اللازمة، لكنه فوجئ بعدم وجودها  وأن مسئولى الوحدة طلبوا منى أن أشتريها من الصيدلية البيطرية على حسابى .
أين التعويض
وأشار عبد السميع أنه يشترى يوميا  لقاحات ب700 جنيه  للحفاظ على ما تبقى من ماشيته إلى أنها مصدر رزقه الوحيد وأنه يستدين حتى يحصل على  اللقاحات , فى حين لم تقم المحافظة بتعويض أصحاب الماشية عن هذه الخسائر كما أشيع فى وسائل الإعلام.

تأخر الدولة فى اللقاحات
وقال عز أحمد رمضان أحد مربى الماشية في أسباب إنتشار فيروس الحمى القلاعية إلى تأخر الدولة فى إعطاء  اللقاحات للماشية ،  حيث يفترض أن توفرها فى شهر أغسطس من كل عام، لكنها  لم تفعل ذلك حتى شهر يناير، وبعدها إنتشرت الحمى القلاعية.
مشيراً إلى أنه يمتلك 10 رؤوس من الماشية، تم تطعيم أثنتين منهما  فقط ، فنفقتا ويقوم الأن بشراء  لقاحات لباقى الماشية، مؤكداً أن هذا النوع من الحمى القلاعية ليس بجديد ، وأنه إنتشر قبل ذلك بالأعراض ذاتها، لكن ليس بهذه الصورة الكبيرة، وأعراضه واحدة وهى عبارة عن تقرحات فى الفم والضرع والرجل عند الماشية.
ومازال النفوق مستمراً
من جهة أخرى قال سامى فؤاد أنه يمتلك 20 رأساً من  الماشية، نفق  منها اربعة و خمسة عجول ، وتعاني البقية من أعراض الحمى القلاعية.
وأرجع إنتشار المرض إلى تأخر  اللقاحات من ناحية، وظهور المزيد من سلالات  الفيروس لم  تدرجها إدارات الطب البيطرى فى  اللقاحات





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق