أبحث عن التحقيق الذى يهمك

الثلاثاء، 6 مارس 2012

مؤامرة لتدمير شبابنا صحيا وعقلياً


د.مصطفى: حجم المصابين بالإدمان  فى مصر 3% أغلبهم من الشباب
" الترامادول " يأتى مهرباً من الخارج بعد توقف تصنيعه فى مصر
قدرة المخدرات على منح قوة جنسية ماهو إلا كذبٍ ووهم
الحشيش والافيون والهرويين والكوكايين والترامادول أخطر الأنواع فى الأدمان .
رجال الدين : كل ما يذهب العقل ويهدر المال والصحة  فهو حراماً شرعاً .
تحقيق / صلاح جابر عثمان
الإدمان وباء يدمر الصغار والكبار ويوقف عجلة التنمية ويهدر الصحة والمال .. مؤامرة تدبر ضد شباب مصر لتدميرهم فأحذروا بعض الصيدليات بالأحياء والقرى التى باعت نفسها للشياطين والمكسب الحرام ببيعها انواع المخدرات المدمرة للشباب بدون روشتة طبيب للحصول على المكسب السريع وتنفيذ مخططات لتدمير شبابنا .. انتشرت المواد المخدرة  بين فئات الناس دون تفرقة وان كان لا يوجد إحصاء دقيق لمعدلات انتشار الإدمان ويعزي ذلك فان الإحصاء غير الموضوعي يشير الى إن مدمني الأفيون يتجاوز عددهم 400 مليون في العالم ,أما مدمنو الحشيش فيتجاوز عددهم 300 مليون , فيا ترى ماهي الأسباب المختلفة وراء هذا الانتشــار المذهـــل ؟ وقبل أن نتعرض لتحليل مفهوم الإدمان وبيان وجهات النظر العملية وبصدد أسبابه ومشكلاته يجب ان نوضح بداية ماذا نعني بكلمة الأدمان ؟ ومن هو المدمن ؟ وما هي المخدرات شائعة
وجريدة اخبار بنى سويف ترد على هذا التساؤلات من خلال هذ التحقيق
فى  البداية يقول رجب كمال من قرية بليفيا 20 سنة أن الشاب الذى يتعاطى الحبوب المخدرة ويتعود عليها بإستمرار فأنه يصبح مريضاً  ويدمر صحته وعقله بسبب أصدقاء السوء الذين يجرونه إلى طريق البرشام والإدمان وأحب أن أقدم النصيحة بعدم أخذها وتناولها وأبين له ضررها عليه وأذا أصر على أخذها أحاول أن أبتعد عنه ولا أصاحبه أبداً وقال إن سبب ذلك كله هو الجهل والفقر والبطالة ولكى نتخلص من هذه الظاهرة المدمرة علينا  جميعاً أن نتكاتف ونقوم بحملات توعية شديدة بالمدارس ومراكز الشباب والجامعة والدور الكبير على الإعلام بجميع وسائل التليفزيون يذيع صورة حيه والراديو أيضاً والجرائد والمجلات وكذلك خطباء المساجد على المنابر وكذلك الكنائس أخر شئ اقوله لو رجعنا إلى الله ما فعلنا هذا .

وأتفق مصطفى محمد قرنى ذكى 20 سنة وجوده  سيد الفخرانى وصالح محمود عليوة نحن نبكى حسرة على بعض الشباب الذى يتناول الحبوب المخدرة حبوب الهلوسة لإنك تجد الشباب ماشى فى الشارع يكلم نفسه  وأحياناً نجده يتراقص ويضحك بهستريا وبسؤلنا لهم لماذا أنتشرت هذه الظاهرة بخطورة بالغة بهذه الدرجة قالوا وراء هذا الموضوع أن الشاب لم يجد عمل له يشغله طول اليوم فبالتالى عايز يقضى وقته وكثرت أعباء المعيشة عليه  وهموم من كل جانب لا يوجد وظائف ولا حتى الشباب عارف يكون نفسه علشان يتزوج والدور الأكبر على الأسرة فى مراقبة أولادهم كما أن غياب الأمن عن البلد ففى كل مكان تجد غرزة وقهوة بيبيعوا هذا البرشام وعلناًُ وقالوا أيضاً أن اًعدائنا يريدون تدمير شبابنا لأنهم يعلمون أن مصر بلد الحضارة وأن موقعها الإستراتيجى فعلى الشباب أن يبعدوا عن هذا الوباء ويعرف تماماً أن عدوه يريد تدميره .
وعن ظاهرة تعاطى البراشيم المخدرة أخذنا أراء بعض أولياء الأمور فتحدثنا مع عم سيد محمد 58 سنة وهو صاحب بوتيك لبيع الملابس أمام موقف بليفيا , فقال لأبد للأب دائماً وأبداً أن يقدم لأولاده النصيحة ويحببهم فيما ينفعهم ويكرهم فيما يضرهم قلنا ماذا لو رأيت أحد أبنائك يتناول هذا العقار المدمر قال على الفور أصطحبه إلى طبيب لعمل التحاليل أولاً فإذا ثبت أنه يتعاطى أعالجه على الفور ولا أتركه لحظة ويكون دائماً محل مراقبتى وأمام عينى وأقول العيب كل العيب على من يتركون هؤلاء الشباب يبيعون هذا البرشام وأذا كانت الحكومة مقصرة من قبل معالجة هذا الموضوع فعلينا جميعاً أن نحاول جاهدين بكل الطرق والوسائل لمنع من يبيعون هذا الرشام المخدر ولابد أن يكون هناك دور رقابى من الدولة قبل أن تقع كارثة كبرى .
وفى مقابلة مع حسن محمد محمود  55 سنة رجل مريض يقول مصر بلد الأمن والأمان وبلد العلم والإيمان وأن يرى الخير كل الخير فى مصر وقال أن الجرائم من قتل وسرقة وخراب ودمار بسبب تعاطى الحبوب المخدرة وقال ليس اللوم وحده على هؤلاء الشباب لمتعاطى البرشام ولكن هو تقصير كبير من الدولة تجاه هذا الموضوع وقال أيضاً عدم وجود أشغال لهؤلاء الشباب هو الذى ساقهم إلى هذا وقال نحن فى ظروف صعبة بعد الثورة لابد أن الجميع يتحملها ونعدى هذه المرحلة وأننى الوم على الشباب وأقول له أبحث عن مصدر رزق غير طريق البرشام والإدمان فلم يحرمكم الله من رزقه فى أرضه وأعلموا أن عدوكم هو الذى يريد أن يدمركم بأيديكم أنتم .
وتضيف عزة عبد الخالق من بنى سويف 40 سنة وتعمل موظفة بمديرية الأوقاف أن ظاهرة تعاطى المخدرات إنها ظاهرة سيئة لا تليق بشباب مصر الذى أصبح العالم كله يتحدث عنه وعن إنجازاته وثورته ومحاربته للظلم والفساد وقالت متسائلة هل الدولة عجزت عن القضاء على هذه الظاهرة ؟؟ قلت لها كيف ذلك؟ قالت أولاً أن تعمل مراقبات على الصيدليات المشتبه فيها إنها تبيع هذا البرشام المخدر
ثانياً إيجاد فرص عمل ولو كان هؤلاء الشباب وجدو فرص عمل فأذهبو إلى تعاطى هذا المخدر المدمر لهم.
ثالثاً على الدولة أن تقوم ببناء مصانع لتشغيل هؤلاء الشباب
رابعاً قالت أين قوافل التوعية أين برامج التليفزيون لابد النزول إلى الشارع لابد من الإهتمام من قبل أجهزة الدولة كلها
وأخيراً قالت على الشباب أن يتقى الله وأن يرعى الله فى صحته وعقله الذى هو أمانه عليه .
وتؤكدالطالبتان شيماء سامى طالبة بالفرقة الرابعة كلية التجارة ببنى سويف والطالبة ياسمين عبد الباسط الفرقة الأولى كلية الحقوق ببنى سويف ورأيهم فى ظاهرة تعاطى الشباب المخدرات أجابوا أن الشباب معزورين لأنهم عندهم فراغ  ولو أن عندهم فرص عمل لإنشغلوا بها وإبتعدوا عن هذا الطريق وقلنا لها مادور الجامعة تجاه هذا الموضوع وقالت أن أساتذة الجامعة يقومون بعمل محاضرات لتوعية الطلبة وللأسف الشديد الطلبه مازالوا يتناولون هذه المواد المخدرة لا يحضرون المحاضرات وقالوا أن الوعود الجادة من الحكومة بإيجاد فرص عمل ومصادر رزق لهؤلاء الشباب حتى يبتعدوا وينشغلوا بأعمالهم وللأسف أن لنا أعداء فى الخارج وأعداء فى الداخل يروجون لهم هذه المواد المخدرة كى يدمروا شباب الأمه أننا نمر بمرحلة حرجة وخطيرة فكيف نقود هذه البلد إلى بر الأمان وتكون بلد  متقدم فى الصناعة والزراعةعلى الجميع أن يتكاتف يد واحدة فى محاربة هذا الخطر اللعين وعلينا جميعاً أن نأخذ بيد أبنائنا.
   وذهبنا إلى صيدلية الدكتور وائل النجار سألناه عن ظاهرة إدمان الشباب لبعض مواد عقاقير المخدره فقال هو نوع من البرشام يسمى الترامادول وهى أقراص مخدرة ذات تأثير فعال لا تباع إلا عن طريق رشته مختومة من دكتور معالج قال أن مخدر الترامادول كنا من قبل لا نجد من يشتريه لأن الأصل منه هو مسكن قوى يأخذ فى علاج آلام الأسنان وآلام الظهر والعمود الفقرى فقال على رأى المثل الممنوع مرغوب فلما عرف الشباب طريقه تعاطيه بدءوا يتهلفون عليه وأنا أقول أنة يسبب م يقلل من سرعة القذف عند الشباب والإكثار منه يفقد الشاب عدم القدرة على التركيز وأن دولة الصين هى التى تصدر لنا البراشيم المخدرة   يأخذوها ويوزعوها على الشباب كى يدمروه لا يهم تدمير الشباب وكن يهم المادة والفلوس هل يمكن أن تكون إسرائيل لها دور فى دخوله مصر قال نعم ولكن لايدخلوه مباشر ولكن يدخل خمس أشياء مصنعة مثبت منها أشعاعات ضارة بالإنسان , كيف نمنع هذه الظاهرة المدمرة قال هذا دور الدولة ووسائل الأعلام المرئية والمسموعه وأن نصيحة لشباب بأن لا يأخذوه لأنه بسبب حالات الإدمان الشديد وعلى الشباب أن يسعى جيداً إنها مؤامرة على تدمير البلد وأن يكون شبابنا فاقد الوعى وعلينا الرجوع إلى الله فهى قلة إيمان عند الشباب .
ويؤكد قضيله الشيخ سيد عبود وكيل وزاره الأوقاف ببنى سويف .
بسم الله الرحمن الرحيم كرم الله الإنسان وجعله خليفته فى الأرض ومنحه عقلاً سليماً يحكم حواسه ويضبط شئونه ويجعله سيد الكون لهذا قال سبحانه "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"  ومن هنا لابد من الحفاظ على هذه النعمة وهى نعمة العقل التى تنطلق من خلال هذا القلب الذى أودعه الله الجسد وخلقه سليماً محفوظاً بالفطره السليمة والأذعان لخالقه وبارئه وأذا كانت بقية الكائنات قد حرمت نعمة العقل فإن على الإنسان أن يقودها بعقله ويرحمها بقلبه ويتعامل معها كما تعامل معه خالقه فى تكريمه وأعزازه ومن هنا نقول أن تدمير العقل ومعه البدن بما يتعاطاه بعض الناس من مواد مخدره مذهبة للعقل ومدمرة لخلايا الجسم إنما هو إنتكاس وتنازل عن الكرامة الإنسانيه فما حرم الله شيئاً على الإنسان إلا أنه يعلم إنه يضره ويقلل من شأنه ويفسد الحياة التى أحياها وينزله إلى رتبة الحيوانات الذين قال الله فيهم " إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم "  وقد ارسل الله الانبياء بعد ان اصطفاهم وطهرهم ليقودوا إلى الحياة الجادة والإنسانية إلى بر الأمان فقال سبحانه ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء وبهذا قال (ص) كل مسكر خمر وكل خمر حرام وحرم النبى (ص) كل مسكر ومفطر فالمسكر تغيب العقل والمفطر يصيب الجسم بالإنهاك والمرض والأمه العاملة لا تعرف تغيب العقول ولا تدمير الإبدان فالإسلام ودين يحمى الإنسان من نفسه ويصون عرضه وشرفه وينمى له مقدراته ويضمن له حرية ويدفعه إلى العمل والجد وما يحدث بين شبابنا هو نوع من الإنفلات الأخلاقى والقيمى وإتباع لله للهوى والشيطان _ وقد حضرتنى قصيده للشاعر صالح حودت عن الأمه الإسلاميه والعربية المسماه بالثلاثية المقدسة تقول القصيدة .
أمة علمها حب السماء .. كيف تبنى ثم تعلوا فى البناء
فمضت ترفل فى وحدتها .. وتعالى عن طريق الكبرياء
بيد توسع فى أرزقها .. ويد تدفع كيداً الأشقياء
فإذا أستشهد منهم بطل .. كانت الجنة وعد الشهداء
وأوضح حسن محمود عليوه المحامى بالإستئناف العالى ومجلس الدوله ؟
أن عقوبه البرشام المخدر التى تثبت لصاحبها بالتعاطى عن طريق التحاليل الطبيه فإذا ثبت أنه متعاطى مخدر الترامادول أو أى أنواع من البرشام فعقوبته تتراوح من ثلاثة شهور إلى سنة وتعتبر فى عرف القانون جنحة ثم قال لا يعاقب على الإتجار إلا صاحب الصيدلية الذىيبيع المواد المخدرةالتى تبيع هذه الأنواع وإذا ثبت أن المتعاطى لديه أكثر من تسع علب (9)  فعقوبته عقوبة الإتجار الذى زكرناها وقال أيضاً أن تعاطى نبات البانجوا أو الحشيش فعقوبته جناية من يوم إلى ثلاثة سنوات وإذا زاد على مائه جرام (100) جرام يعتبر إتجار وعقوبته تصل إلى المؤبد .
وأقول للشباب حرام عليكم تضيعوا عمر الزهور وراء القضبان وأعلموا إنها مؤامره عليكم لتدميركم نفسيا وعقليا فهى حوالى عشرة أيام ويمكن العلاج بالمنزل حيث أن العلاج يحتاج إلى قوة إرادة المريض أساساً ورغبته الصادقة فى العلاج .
وعن تكلفة العلاج أكد الدكتور محمد مصطفى حسن مدير قسم الأمراض النفسية والعصبية والإدمان بمستشفى بنى سويف العام أن تكلفة العلاج بسيطة جداً فى متناول الغنى والفقير هذه المهنة للأسف تضم بعد معدومى الضمير قد يسببون إساءة للأخرين ولكن مخدر الترامادول يأتى حالياً مهرباً ولذلك أتفق على أن يتم وقف التصنيع فى مصر حيث أنه يوجد بدائل كثيره مع تشديد الرقابة على مداخل البلاد ويبلغ حجم المصابين والمدمنين فى بنى سويف بصفه عامه حوالى 3% بين كل فئات المجتمع وأن كانت النسبه حالياً عالية جداً بين الشباب ويؤدى الإدمان إلى ضعف جنسى وعقم وما يشاع عن قدرة المخدرات أو الترامادول على منح قوة جنسية ما هو إلا كذب ووهم ليس له أى أساس علمى والإدمان بصفة عامة يعمل على تشوية الأجنه مما يجعل الاولاد ينزلون معاقين وأشار لابد أن نراقب أولادنا وعلامات الإدمان أولاً تغيرالسلوك والعادات مثل كثرة الخروج وكثره السهر ليلاً والنوم نهاراً فقدان الشهية للطعام الضعف العام والهزل وشحوب الوجه وتثبت الأفكار عدم الإنتباه للدراسة وأضاف أن أشد الأنواع هى الخمور والأفيون ومشتقاته والحشيش والبانجو والهروين والكوكايين والترامادول والتدخين وهى الاكثر إنتشاراً وأخطرها حالياً الترامادول نظراً لإنتشاره وكونه يسبب نوبات صرع وسألناه وكيف نعالج المدمنين وماهى الفترة ألتى يستغرقها فى العلاج وماهى تكلفة العلاج، أجاب قائلاً علاج الإدمان أساساً يتوقف على الرغبة الصادقة للمريض فى العلاج وتختلف تكاليف العلاج ومدته حسب نوع الإدمان بالنسبة لمخدر الترامادول وعن ظاهرة تعاطى الشباب للحبوب المخدرة والمدمنة كان معنا لقاء مع الأسطى شريف يعمل ميكانيكى موتسيكلات تحدثنا أليه ونحن نتجول بين أراء المثقفين وأراء عوام الناس الأسطى شريف ما رأيك فى أدمان الشباب للحبوب المخدرة قال أن هذه الظاهرة تدمر شباب الأمة ونحن فى إحتياج هذا العنصر من الشباب  وأن هذه المواد المخدرة من البرشام تؤثر على عقول الشباب فبالتالى تتوقف .
عجلة الإنتاج لأنهم لا يقدرون أن يقوموا بأى عمل ونصيحتى لهم بالإبتعاد عن هذه الظاهرة التى تشل عقل الشباب وتدمر صحتهم وقال مما يحزننى أن بعض الصيدليات تبيع هذه الأنواع من البراشيم المخدرة للشباب ولم  يراعون حرمات الله ولا رسوله وأقول أيضاً للشباب لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون لك مستقبل فى هذه البلد ولا حتى كرامة بين الناس وبين أبناءك فكيف تربي أولادك وتمنعهم وأنت مدمن فعليكم الرجوع إلى الله والإبتعاد عن شباب السوء.
وعن ظاهرة تعاطى بعض الشباب للحبوب المخدرة كان لنا هذا اللقاء مع فضيله الشيخ العلامة سيد زايد إمام وخطيب مسجد الديرى بنى سويف الذى كان له جولات داخل وخارج مصر من أجل معالجة مشاكل الأمة من منظور الشرع أسأل الله أن يجعل مسعاه فى ميزان حسناته .
وبين الشيخ  سيد زايد أن كل ما تغيب العقل فهو حرام حتى الإسراف فى المال فهو حرام وقال تعالى"وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" حتى شرب السجائر فهو أيضاً من باب الإسراف فى المال وإهلاك الصحة وقد صدرت فتوى من الأزهر الشريف بأن شرب السجائر حرام شرعاً  فقد أستندت الفتوى من الأية الكريمة "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " وقد قال (ص) "لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق" فأنا أرى أن هؤلاء الشباب لو أن عندهم إيمان لإبتعدوا عن هذا الطريق المظلم ورعوا مصالحهم فكيف لأنسان عاقل يدمر نفسه بيده ويذهب وراء أهواء الشياطين الذين يحاربون الله ورسوله ويفسدون فى الأرض إذا كل ما يذهب العقل ويهلك المال والصحة فهو حرام شرعاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق